تركيا تدفع بأخطر إرهابي في طرابلس.. والجيش الليبي يتعهد بوقف مشروع أردوغان
في الوقت الذي مازال يخسر فيه أردوغان رجاله في ليبيا، وبدأ يرسل كبار الإرهابيين إلى طرابلس، تعهد الجيش الليبي بوقف تمدد مشروع أردوغان في ليبيا.
وفي سياق متصل كشف مسؤول عسكري بالجيش الليبي، أن تركيا أرسلت الإرهابي الخطير والقيادي في تنظيم القاعدة خالد الشريف إلى طرابلس لمعاونة المرتزقة والمليشيات في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وأكد اللواء غيث سباق، مدير جهاز الرصد والتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن خالد الشريف المكنى «أبو حازم الليبي» عاد مؤخرا إلى العاصمة طرابلس قادما من تركيا ودخل عن طريق مطار مصراتة برفقة رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان ومختصين أتراك في صناعة المتفجرات.
وأضاف أن الجيش الليبي رصد الإرهابي يتحرك في المحيط الغربي للعاصمة طرابلس، أثناء قيادته كتيبة مختصة في تلغيم وتفخيخ المواقع الحيوية، بهدف استخدامها عندما يضيق الحال بالميليشيات وإلقاء التهمة على الجيش الليبي.
من جانبه أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن القوات المسلحة قادرة على وقف مشروع أردوغان في ليبيا.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن أحلام أردوغان ستنتهي في ليبيا، حتى بعد أن أرسل أردوغان أكثر من ١٧ ألف عنصر من المرتزقة السوريين والإرهابيين.
ولفت إلى أن جميع الميليشيات التابعة لقوات الوفاق أصبحت تحت قيادة خالد الشريف، الذي أصبح مسؤولا عن كل الهجمات التي قامت بها الميليشيات المسلحة في الأيام الأخيرة، والتي تعتزم القيام بها، مضيفا أن الهدف الأول الذي رجع من أجله الشريف إلى ليبيا هو احتلال قاعدة الوطية الجوية.
ومن الجدير بالذكر أن الإرهابي خالد الشريف يعتبر من أخطر الإرهابيين المطلوبين للجيش الليبي، لانتمائه لتنظيم القاعدة وارتكابه جرائم في حق الشعب الليبي.
يعتبر الشريف أبرز قيادي في «الجماعة الليبية المقاتلة» التابعة لتنظيم القاعدة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج المقيم في تركيا، وهو متهم بالإشراف المباشر على نقل الأسلحة والدعم المالي للجماعات الإرهابية فترة توليه منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية عقب أحداث عام 2011.
