تصرف يثير الذعر.. هل نقلت روسيا ترابًا ملوث نوويًا من «تشير نوبل»؟
قامت القوات الروسية بالحفر في المنطقة السامة بالقرب من تشيرنوبل، مرجحين نقل كميات من التراب الملوث نوويا إلى روسيا وبيلاروسيا ومناطق أخرى في أوكرانيا، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
ورغم أن التربة في محيط محطة تشيرنوبل ملوثة للغاية، إلا أن القوات الروسية أٌمرت بإجراء أعمال دفاعية في المنطقة، كما يقول الأوكرانيون، الذين استعادوا السيطرة على المنطقة في وقت لاحق، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ومما زاد الأمر سوءًا، أن الأوكرانيين يقولون إن معدات الكشف عن الإشعاع التي كان الجنود الروس يستخدمونها، وعثروا عليها لاحقا تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي ولم تعمل في المكان.
اقرأ أيضا: القوات الروسية تدمر أحد المختبرات النووية في أوكرانيا
ويخشى هؤلاء أن تكون تلك المركبات قد عملت على أخذ كميات من التراب الملوث في المنطقة إلى بيلاروسيا، وربما عملوا على توزيعها في مناطق مختلفة في أوكرانيا.
وأعربوا عن قلقهم بشأن الألغام الأرضية التي زرعها الروس، حيث قُتل بالفعل أحد الأوكرانيين وعدد من الحيوانات البرية إثر انفجار عدد من الألغام.
ويقولون «إن إزالة الألغام الأرضية في التربة المسمومة إشعاعيا سيكون تحديا كبيرا».
