آخر الأخبارتحليلات

تظاهرات وتفجيرات.. كيف أصبح الجيش المالي محاط بالأزمات من كل الجوانب؟

يعيش جيش دولة مالي لحظات حرجة من تاريخه فيظل أزمات عدة الأمل الدولة، ففي الوقت الذي ينتشر فيه الجيش في الشوارع لحفظ النظام من التظاهرات العارمة، يعاني أيضاً من عمليات إرهابية أودت بحياة العديد من جنوده.

هجوم مسلح

وسبق أن قتل خمسة جنود من الجيش المالي في هجوم إرهابي نفذه مسلحون في وسط البلاد، أثناء محاولات الجيش تأمين الشوارع من التظاهرات التي تطالب بتنحية الرئيس المالي.

بيان القوات المسلحة المالية أكد على أن مخيمًا لبعض وحدات الجيش في منطقة بين بلدتي «أديابيلي» و«كوما كوا» في محافظة سيجو وسط البلاد تعرض لهجوم إرهابي متطور من قِبل الإرهابيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه مخيم جوماكورا لهجوم آخر بالأسلحة الثقيلة؛ ما تسبب في مقتل 5 عسكريين وإصابة 5 آخرين، فضلا عن تدمير بعض المركبات التابعة للجيش.

وتستمر الإحصائيات التي تتزايد يوما بعد يوم، حيث أصيب العديد من الجنود الذين وقعوا ضحية ذلك الانفجار، ما يؤكد أن الجيش المالي تكبد الكثير من الخسائر في هجومين منفصلين.

المعارضة المالية

وتشير التقديرات إلى أن ذلك الهجوم قد تكون المعارضة المالية متورطة فيه، حيث تشير أصابع الاتهام إلى بعض صفوف المعارضة المسلحة الذين طالبوا برحيل الرئيس المالي أبو بكر كيتا، كما حاولوا احتلال مبني التليفزيون المالي.

وخلفت تلك الأزمات مزيدا من القتلى والمصابين جراء الاشتباكات مع المتظاهرين فضلا عن التفجيرات التي سادت في العاصمة وسط صفوف قوات الجيش، حيث ذكر البيان أن بعثة القوات المالية «فاما» تعرضت لكمين نصبه إرهابيون بين غوما-كورا و ديابالي. وفي الوقت نفسه، تمت مهاجمة معسكر غوما-كورا بالأسلحة الثقيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى