تظاهرة شعبية في تربه سبيه دعمًا لمقاومة العصر وتنديدًا بالاحتلال التركي
تنديداً بالاحتلال التركي لعفرين والصمت الدولي حياله، ودعماً لمقاومة العصر، خرج المئات من أهالي ناحية تربه سبيه في تظاهرة، أمس الجمعة، أكدوا فيها أنه بتكاتف كافة المكونات لا يمكن لأحد أن يهزم شعوب الشمال السوري، حتى وإن استمرت تركيا وحلفائها والفصائل الإرهابية بالتعدي على المدنيين وممتلكاتهم، بعد القصف والتدمير والمجازر الدموية التي تسببت بتهجير ونزوح المدنيين، معلنين ثباتهم وصمودهم أمام هذا الاحتلال الغاشم.
حيث نظمت حركة المجتمع الديمقراطي تظاهرة انطلقت من أمام مقر مؤتمر ستار شرقي مدينة تربه سبيه، حمل خلالها المتظاهرون أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، وصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وجابت التظاهرة شوارع السوق المركزي لتتوقف عند أكاديمية الشهيد يكتا هركول غرب المدينة.
وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت، بعدها ألقيت عدة كلمات منها كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقاها الإداري حجي عبدي خلف وقال فيها:” لا يمكن لأحد أن يهزمنا لأن شعوب الشمال السوري اليوم توحدت على مبدأ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب ويخرجون اليوم معاً ضد العدوان التركي ومجموعاته المرتزقة”.
وباسم الشعب العربي في الشمال السوري ألقى الرئيس المشترك لبلدة أبو فرع، مهند الحبيب كلمة قال فيها بأن مقاومة العصر في عفرين أثبتت للعالم أجمع تكاتف مكونات شمال سوريا ضد الاحتلال التركي، وأضاف “نقول اليوم بأننا سنصعد من نضالنا حتى تحرير كافة مناطقنا في الشمال السوري من المحتل التركي ومرتزقته”.
وبدوره ألقى الإداري لقوات الحماية الجوهرية عبد الغني سليمان كلمة أكد من خلالها بأن هجمات الدولة التركية ومرتزقتها استهدفت المدنيين الأبرياء في عفرين بالدرجة الأولى، وذلك لتهجيرهم وتنفيذ سياسات التغيير الديمغرافي والتتريك في المنطقة وبدا هذا واضحاً من خلال رفع العلم التركي على أبنية ومؤسسات عفرين وكتابة اللافتات باللغة التركية”.
وعاهد عبد الغني سليمان في نهاية حديثه على مواصلة المقاومة حتى تحرير كافة أراضي شمال سوريا وعفرين خصوصاً من المحتلين.
واختتمت التظاهرة بالشعارات التي تحيي مقاومة العصر.
