تعرف على الطائرات المسيرة في الحرب الروسية الاوكرانية وكيفية استخدامها وأهميتها بالنسبة للطرفين

تتنوع وتتعدد الأسلحة التي يتم استخدامها في الحروب، ما بين برية وجوية وبحرية، أو متعددة الاستخدامات مثل البرمائية وما إلى ذلك.

وهناك بعض تلك الأسلحة يكون ذات أهمية كبيرة جدًا عن غيرها، ويتم الاعتماد عليها بشكل أساسي نظرًا لفعاليتها وقدرتها الكبيرة على تحقيق الفارق في الحروب.

وحتى أنه هناك أسلحة تؤثر على مجرىات الأمور دون أن يتم استخدامها على الإطلاق مثل الأسلحة النووية، التي تجعل البلاد العدوة تفكر ألف مرة قبل مهاجمة الدولة التي تتنازع معها.

خشية أن تقوم تلك الدولة باستخدام أسلحة الردع الخاصة بها، مما يؤدي إلى الدمار الكبير وفقدات آلاف أو ملايين الأرواح، ناهيك عن تأثيرها الممتد لسنوات وسنوات.

كيف رد الاتحاد الأوروبي على التهديد النووي والتعبئة الجزئية في روسيا ؟

الطائرات بدون طيار

ومن الأسلحة التي أثبتت فعاليتها في ميادين القتال، وكانت القشة التي قلبت كفة الموازين، وتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في الحرب الروسية الأوكرانية التي قامت الأولى بشنها على الثانية منذ أواخر شهر فبراير الماضي.

هي الطائرات المسيرة أو الطائرات بدون طيار، وذلك لما لها من فعالية قتالية وقدرات منقطعة النظير في تحديد ورصد وحتى استهداف الأهداف الخاصة بالأعداء.

وفي حقيقة الأمر أن من أحد العامل الهامة التي ترجح كفة تلك الطائرة في الحروب أن الخسائر فيها تكون مادية فقط وليست بشرية، وبالطبع للمادة دور هام وكبير جدًا في الحروب، إلا أن العنصر البشر الذي يتم الحفاظ على حياته هام للغاية هو الآخر.

حسم المعارك

وفي الصراع الروسي الأوكراني، تمكنت الطائرات بدون طيار أن تحسم المعركة في أكثر من مرة وتكون هي سيدة الموقف والقرار في القتال وتحديد المنتصر.

ومن الجانب الروسي، فقد قامت موسكو باستخدام تلك الطائرات من أجل استهداف عدد من المنشآت الأوكرانية، والمواقع العسكرية، بالإضافة إلى استخدامها من أجل تعطيل ووقف مراكز القيادة.

ومن الطائرات المسيرة التي قامت روسيا باستخدامها في تلك الحرب، هي إيليرون 3 وجروشا وأورلان 10 وإينوخوديتس رو، حتى أنه هناك تقارير تحدثت عن استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية شاهد 163.

أمريكا تستعرض قوتها بحاملة طائرات داخل كوريا الجنوبية

دقة وسرعة

وتتميز الطائرات الأوكرانية بالدقة العالية والسرعة في تنفيذ المهام المطلوبة منها على أكمل وجه، وهو ما دفع الجانب الأوكراني لاستخدامها هو الآخر في الحرب.

وقد تمكن من الحصول على أنواع عديدة من الدول الحليفة من أجل استخدامها، وذلك مثل طائرة سويتش بليد وكامكيازي الأمريكتين.

وحتى أنها استعانت بتركيا من أجل استخدام طائراتها البيرقدار.

وكما تشير التقارير فإن تلك الطائرات قد جعلت لأوكرانيا اليد العليا فيما يخص حرب المعلومات، ومكنتها من استهداف دبابات روسية وغيرها من المواقع والأسلحة.