آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تعرف على نتائج تسرب خط الغاز بالبلطيق

منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، وهو يتم استخدام الغاز الروسي من أجل أن يكون ورقة ضغط قوية ولعلها تكون رابحة لأحد الأطراف.

حيث تلمح روسيا دومًا بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا والدول الصديقة لأوكرانيا وقد قطعته بالفعل في خطوط كثيرة، بينما تلمح أوروبا بالاستغناء التام عنه في القريب العاجل.

ولكن كلا الطرفين في قرارة نفسيهما وفقًا لتقارير عدة لا يستطيعون القيام بذلك الأمر بشكل كامل، حيث أن أوروبا لا تستطيع الاستغناء عن غاز روسيا دفعة واحدة.

وفي الوقت نفسه لا تستطيع روسيا التوقف عن إمدادات الغاز لأسباب كثيرة، منها أنه مصدر هام للغاية من أجل تمويل خزانة الدولة، ومن ثم محاولة الوقوف أمام العقوبات الغربية عليها.

بولندا: روسيا قد تكون وراء تسرب الغاز من «السيل الشمالي»

ومن ناحية أخرى فإن أفضل معدلات الأداء لمناجم الغاز والتوربينات يكون حينما يتم دفع الغاز بأقصى طاقة وليس من خلال تخفيف الضغط عنها، فإن تقليل الضخ قد يبر بآبار الغاز نفسها والتوربينات.

تسريبات ضخمة

وقد حدثت تسريبات في أكثر من خط للغاز الذين يربطون بين كل من روسيا وأوروبا، وقد أدت تلك التسريبات إلى إطلاق كميات كبيرة للغاية من الغاز الطبيعي في الهواء.

وتلك الكميات الكبيرة تسبب آثارًا بيئية مدمرة، ويخرج الغاز من خطي نورد ستريم 1 و 2 منذ يوم الاثنين الماضي، هذا بعد اكتشاف 3 تسريبات بشكل غامض ومثير للريبة في النظام.

وكما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية وفقًا لخبراء، فإن معدل تلك التسريبات قد وصل في الساعة الأولى إلى حوالي 500 طن متري.

آثار خطيرة

ولتلك التسريبات آثار خطيرة، وخاصة أن أحدها بحسب الديلي ميل قد تسبب في تواجد منطقة عرضها 3000 قدم تتضخم بفقاعات من غاز الميثان.

بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى تطفو على السطح في بحر البلطيق وذلك أمام السواحل السويدية، ومنها غاز الميثان وهو من الغازات الدفيئة.

والذي يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ إن تم إطلاقه في الغلاف الجوي، هذا بالإضافة إلى كونه لا يذوب في مياه البحر بسهولة مما يهدد الأسماك العالقة داخل أعمدة الغاز.

تغير المناخ

ويعتر غاز الميثان أيضًا من ثاني أسباب تغير المناخ بعد ثاني أكسيد الكربون، غير أنه يتمكن من احتجاز الحرارة بأكثر من ثاني أكسيد الكربون بمقدار 80 ضعفًا.

بولندا: روسيا قد تكون وراء تسرب الغاز من «السيل الشمالي»

ويؤدي غاز الميثان أيضًا إلى احتمالية تعرض العالم للاحترار على مدار الـ 100 عام القادمة، ويقوم الأوزون بالإضرار بصحة الإنسان والنباتات، ويعبر هذا عن كثير الخطر نتيجة تلك التسريبات التي حدثت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى