آخر الأخبارعرب وعالم

تفاصيل 95دقيقة حسمت مصير إرهابيو النصرة…أردوغان ينقل الجولاني ورفاقه للبيت الآمن

مع وضع الجميع أيديهم على الزناد لخوض المعركة الأخيرة في إدلب، بات مصير مقاتلي وقادة جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) وعدد من الجماعات الارهابية غامضا وسط العديد من التكهنات حول وجهة إرهابي إدلب وخاصة العرب والأجانب منهم.

لأن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يشكل مفتاح حل لغز أي جماعة مسلحة وإرهابية في سوريا، كان هناك زيارة مفاجأة ، الأربعاء 5 سبتمبر الجاري، لرئيس حكومة شمال قبرص التركية طوفان أرهورمان إلي العاصمة أنقرة، للقاء أردوغان استمر لنحو ساعة و35 دقيقة، وحضره نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي.

زيارة «أرهورمان» ربطها المحللون بتوترات ثروة الغاز في شرق البحر المتوسط، ولكن الجانب الخفي كانت تتعلق بالصراع في إدلب ووجهة «أبو محمد الجولاني» أمير الإرهاب في سوريا، وزعيم جبهة النصرة، ورجل قطر.
مصادر أكدت لـ«صوت الدار» أن أردوغان بحث مع «أرهورمان» نقل إرهابيي النصرة وسوريا إلي قبرص، من أجل إعادة استخدامه في معارك اخري، قد تكون أوروبا هدفا أو جمهورية قبرص(قبرص اليونانية) أو اليونان أو مصر.
ولكن طريق نقل إرهابيي النصرة وزعيمهم أبو محمد الجولاني، يجب أن تكون غير «مرئية» للأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية، بل وأن يظهر ذلك في صور «لاجئي» إدلب إلى دول أوروبا.
«إن مسألة إدلب لا تخص تركيا فحسب، بل دول الاتحاد الأوروبي أيضا، ففي حال لم تتدخل لمنع استمرار القصف في إدلب، فإن تركيا مضطرة لفتح الطريق أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا» تصريحات رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلدريم، الاثنين، الماضي، تكشف عن «حيلة» أردوغان لنقل إرهابي إدلب من سوريا إلى «قبرص التركية» بدون أي شكوك أو «يمسك» جهاز مخابراتي أي دليل، يورط خليفتهم أردوغان أمام المجتمع الدولي وخاصة دول الاتحاد الأوروبي.

المصادر أكدت أن رجال «هاكان فيدان» رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية« M.İ.T»، اعدو العدة وباتت الخطة جاهز للتنفيذ بانتظار ساعة الصفر والتي تأتي الإشارة بإطلاق الرصاصة الأولي في حرب إدلب، ليتحرك، رجال « M.İ.T»، لنقل أمير الإرهاب وزعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني ورفاقئه إلى البيت الآمن في «قبرص التركية» ليبدأوا من هناك مرحلة جديدة في حرب الإرهاب التركية.

ولفتت المصادر إلى أن «قبرص التركية» تعد البيت الآمن لـ«أردوغان» وتشكل مقرا سحريا واستراتيجيا كنقطة اعادة تجميع وتوزيع إرهابي إدلب وفقا لمصالح ومخططات الخليفة العثماني، فـ«قبرص» قريبة من ليبيا وسيناء و«جمهورية قبرص» وسوريا أيضا وأوروبا أين قطة «إرتكاز» ومقر سحري للخطوات القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى