زبانية أردوغان يرجحون اغتياله بـ«فيروس الإيدز»

في محاولة لإثارة التعاطف مع السفاح الذي يقتل المدنيين ويشرد الأهالي في عفرين السورية، رجحت زبانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تتم عملية اغتياله من خلال إصابته بفيروس الإيدز، مدعية أن المعارض التركي فتح الله غولن، وراء العملية المزعومة.

وزعم الصحفي أحمد كيكيج، الكاتب في صحيفة”ستار” المقربة من حكومة أردوغان، أنه من الممكن أن يتعرض الرئيس التركي لعملية اغتيال عبر إصابته بفيروس الإيدز!

وادعى أحمد كيكيج أن حركة الخدمة التي يتزعمها المعارض والداعية التركي فتح الله غولن، هي التي تخطط لاغتيال أردوغان عبر إصابته بفيروس الإيدز من دون تقديم أي دليل معقول!

واستند كيكيج في ادعائه هذا إلى ما ورد في أحد دروس المفكر الإسلامي فتح الله غولن، ملهم حركة الخدمة، من أن الله قادر على معاقبة النمارد والفراعنة حتى بواسطة ذبابة بسيطة، وأن الله عز وجل قد يعاقب من هم على شاكلتهم من ظالمي القرن بفيروس أو أي أداة يراها الناس بسيطة.

وأثارت ادعاءات كيكيج تساؤلات حول ما إن كان أردوغان مصابا فعلا بالإيدز وأن وسائل الإعلام المقربة منه ستحمل حركة الخدمة مسؤولية مرض أردوغان.

يُذكر أنه في عام 2016 زعمت صحيفة (أكشام) المقربة للحكومة التركية أن حركة الخدمة تخطط لاغتيال نجلة أردوغان “سمية أردوغان”، حيث نشرت الصحيفة مراسلات بين الكاتب أمره أوسلو الذي زعمت أنه مقرب لحركة الخدمة ونائب حزب الشعب الجمهوري السابق أوموت أوران عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر زاعمة إعدادهم لاغتيال سمية.

ومن جانبها قضت المحكمة بأن المراسلات المشار إليها مزيفة وفرضت غرامة مالية على الصحيفة بقيمة 6 آلاف ليرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى