آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تمكين الإخوان واحتلال مصراتة.. مخطط «أردوغان» للبقاء في ليبيا

على قدم وساق تتحرك تركيا عبر أذرعها الخبيثة في ليبيا لإجهاض خارطة الطريق السياسية التي أقرت برعاية الأمم المتحدة وأسفرت عن حكومة موحدة فبراير  الماضي.

وتتحرك تركيا على مستويين في ليبيا الأول عبر داخلي عبر أذرعها الإخوانية بغرض الحيلولة دون توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

وتكمن الخطة في تصعيد الميليشياوي محمد الحداد وفرضه على القوات المسلحة العربية الليبية في منصب رئيس الأركان، والتغاضي عن تحالفه مع الميليشيات الإرهابية في الغرب، وفرضه على الساحة الليبية كممثل شرعي للمؤسسة العسكرية.

وبالأمس استقبل وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، محمد الحداد، الذي عينه فائز السراج في منصب رئيس الأركان، بحضور رئيس الأركان التركي الجنرال يسار غولر.

لا يقف الأمر عند حد المناصب العسكرية العليا ففي الجهة الأخرى ضغطت جماعة الإخوان الإرهابية على الحكومة الجديدة للقبول بحصول أفراد الميليشيات على رتب أمنية وعسكرية، في محاولة لتجميع أكبر عدد من المتطرفة والمؤمنين في قضايا إرهاب، للوقوف في وجه القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بالقاسم حفتر.

احتلال مصراتة

وفي الوقت ذاته تخطط أنقرة للبقاء في مصراتة للأبد، حيث بدأت المساهمات بين دول حلف الناتو وتركيا على ميناء مصراتة البحري الواقع في منتصف البلاد والقريب من الهلال النفطي.

وقبل أيام اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بممثلين عن حلف شمال الأطلسي، والولايات المتحدة الأمريكية لبحث وضع القوات التركية في ليبيا. 

وبحث الأطراف  الثلاثة تحويل ميناء مصراتة الإستراتيجي إلى قاعدة عسكرية بحرية تكون مهمتها الامداد والتموين للقوات الأوروبية والأمريكي في ليبيا، مع السماح بوجود قوات  أمريكية وإيطالية وألمانية، لكن تكون الغلبة لقوات الاحتلال التركي.

وبحث الاجتماع الذي عقد في إسطنبول التطورات الأخيرة في ليبيا على المستوى العسكري، والتباحث حول الدور التركي في ليبيا.

وحضر اللقاء وزير دفاع تركيا، خلوصي أكار، وقائد القوات المشتركة لحف الناتو، الأدميرال روبرت بورك، والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، بحضور قائد قوات البحرية التركية الأدميرال عدنان أوزبال، بحسب وزارة الدفاع التركية على «تويتر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى