توترات متصاعدة مع النظام الإيراني بعد تقرير وكالة الطاقة الذرية
كشفت وكالة بلومبرج أن التوترات مع النظام الإيراني ستتصاعد بعد أن كشف مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات لالتزامات النظام.
وقالت بلومبرج أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزعوا تقريرين سريين بين دبلوماسيين في فيينا قدموا صورة غير سارة لاستعداد النظام الإيراني للرد على المخاوف بشأن أنشطته السابقة والحالية. قد تؤدي نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى انتقادات رسمية في اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل.
وأفادت وكالة فرانس برس في 31 مايو، نقلاً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن النظام الإيراني قد زاد بشكل كبير احتياطياته من اليورانيوم المخصب، لتصل إلى 16 ضعف السقف الذي حدده مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير جديد إنها «لم تتمكن من الوصول إلى البيانات من مراقبي التخصيب على الإنترنت والأختام الإلكترونية» منذ 23 فبراير.
وقالت الوكالة أيضًا إنها لم تتمكن من الوصول إلى معلومات القياس التي حصلت عليها الأجهزة المثبتة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية لرويترز في باريس يوم الثلاثاء «نحن قلقون للغاية بشأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. التقرير يؤكد أنه لم يتم إحراز أي تقدم في تحديد وجود النظام الإيراني للجسيمات النووية. إننا نحث النظام الإيراني بقوة على الرد على أسئلة الوكالة في أسرع وقت ممكن».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فاندر مول في بيان يوم الثلاثاء إن تقرير الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أكد أنه لم يتم إحراز أي تقدم في الرد على الأنشطة السرية للنظام الإيراني.
ونقلاً عن البيان، قالت إن الحكومة الفرنسية أعربت بشكل كامل عن دعمها لمهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النظام الإيراني أظهر عدم إحراز تقدم في تقديم إجابات مناسبة على أسئلة الوكالة حول أنشطته السرية.
