ثلاثة قتلى على الأقل في فيلادلفيا في أحدث إطلاق نار جماعي بالولايات المتحدة

قالت الشرطة اليوم الأحد، إن إطلاق نار مكثف في فيلادلفيا خلف ثلاثة قتلى على الأقل وأصيب 11 آخرون في أحدث حالة عنف مسلح في الولايات المتحدة بعد المذابح الأخيرة في تكساس ونيويورك وأوكلاهوما حيث قتل العشرات.

فتح مسلح النار في منطقة ساوث ستريت المزدحمة في فيلادلفيا، والتي تضم العديد من الحانات والمطاعم، حوالي منتصف ليل يوم السبت، وقال مسؤولون إن رجلين وامرأة قتلوا.

قال مفتش شرطة فيلادلفيا دي إف بيس: “كان هناك المئات من الأفراد يستمتعون في ساوث ستريت، كما يفعلون في نهاية كل أسبوع عندما اندلع إطلاق النار هذا”.

جاء الحادث بعد إطلاق النار مؤخرًا على محل بقالة في بوفالو، نيويورك ، ومدرسة ابتدائية في أوفالدي، تكساس، ومبنى طبي في تولسا، أوكلاهوما، مما خلف عشرات القتلى. يدفع المدافعون عن “سلامة السلاح” الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير أقوى للحد من عنف السلاح.

حرائق غابات كبيرة مدمره بجنوب أثينا

كان هناك ما لا يقل عن 239 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام، وفقًا “لأرشيف اصلاق النار العنيف”، وهي مجموعة بحثية غير ربحية. يُعرّف إطلاق النار الجماعي بأنه إطلاق نار على أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء مطلق النار.

قالت الشرطة إن ضباط شرطة فيلادلفيا لاحظوا “عدة رماة نشطين يطلقون النار على الحشد” مع ضابط واحد “على بعد حوالي 10 إلى 15 ياردة” من فرد أطلق النار على الحشد. قالوا إن ذلك الضابط أطلق النار على المشتبه به.

قال بيس إن مكان إطلاق النار لم يعرف على الفور. وأضاف أنه تم العثور على مسدسين في مكان الحادث. ولم تكن هناك اعتقالات فورية.

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الخميس، إلى حظر الأسلحة الهجومية وتوسيع نطاق عمليات التحقق من الخلفية وتنفيذ إجراءات أخرى للسيطرة على الأسلحة للتصدي لسلسلة عمليات إطلاق النار الجماعية.

كوريا الشمالية تختبر وابل صواريخ قصيرة المدى

تؤيد غالبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، قوانين أقوى للسيطرة على السلاح، لكن الجمهوريين في الكونجرس وبعض الديمقراطيين المعتدلين عرقلوا مثل هذا التشريع لسنوات.