ثورة الأجور.. معلمو إيران ينددون بسياسة الملالي

في وقت يصرف فيه نظام المرشد علي خامنئي، أموال الشعب الإيراني في دعم المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، تتواصل تظاهرات ثورة الأجور، من قبل فئات الشعب بفعل تدهور الوضع الاقتصادي وتأخر دفع الرواتب تراجع قيمة “التومان“.

ونظم المعلمون والعاملون في القطاع التعليمي، في قضاء «قلعه كنج» في محافظة كرمان جنوب شرق إيران، احتجاجات أمام مبنى المحافظة واسعة لعدم استلام رواتبهم لمدة سنة

ورفع العاملون لافتات تندد بتأخر والفرق الرواتب بين المعلمين والعاملين بالتعليم ووزراء قائلين” أجر المعلم لمدة سنة يعادل راتب الوزير في خمسة أيام”.

 

وأرجع تقرير للمعارضة الإيرانية “مجاهدي خلق” التظاهرات ضد نظام الملالي، إلى تدني الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة الإيرانية،  لافتا إلى أن اغلب شرائح المجتمع الإيراني  من عمال وسياسيون وطلبة وتجار ومهنيون وغيرهم، شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية والتي كانت أبرزها تظاهرات ديسمبر الماضي.

وشهدت إيران العام الماضي، نحو 151 حركة احتجاجية من قبل التربويين يعني متوسط 13 تجمعا شهريا، واحتج المعلمين والعاملين بقطاع التعليم الإيراني، على عدم دفع رواتبهم المتأخرة وعلاواتهم النقدية وعدم التغيير في توظيفهم وتوظيف أفراد غير محليين، واعتقال نشطاء تربويين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى