آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«ثورة التطهير».. ماذا فعل «حمدوك» لاستقرار السودان؟

حملت حكومة السودان الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، مسؤولية تطهير البلد المنكوب منذ 30 عام على يد “البشير” ورجالة من جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك للتحقيق الازدهار وحماية البلاد من مخططات الفوضى والحرب الأهلية.

فمنذ أن أدى “حمدوك” اليمين الدستوري في 8 من سبتمبر الماضي، عمل على إشعال ثورة التطهير، والإنتقال بالبلاد نحو الديمقراطية والتنمية والسلام.

اقرأ أيضًا: «اشتباكات بورتسودان».. «إخوان البشير» ينشرون الفوضى بالسودان

فتح مسارات إنسانية

ولأول مرة منذ اندلاع الحرب عام 2011 بولاية كردفان، سمحت حكومة الخرطوم، لمدير برنامج الغذاء العالمي بالدخول لمناطق سيطرة الحركة الشعبية، وذلك بعد قرارها مطلع الشهر الجاري، بفتح المسارات الإنسانية وإزالة القيود عن المنظمات الخيرية، كافة، وتمكينها من الوصول إلى مناطق الحروب والنزاعات.

النازحين وتحقيق السلام

وعمل “حمدوك” على فتح أفق جديدة وتحقيق السلام الداخلي للبلاد، حيث زارالشهر الجاري، معسكر النازحين شمال دارفور، الأمر الذي لقي استحسانًا من السياسيين والخبراء.

وأكد خلال زيارته، أن سعادته لن تكتمل؛ إلا بتحقيق مطالب النازحين، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

اقرأ أيضًا: ماذا فعل «حمدوك» في دارفور؟

 اختبار خارجي

وفي أول اختبار أممي لما يُعرف إعلاميًا بـ”ثورة حمدوك” على الفسدة والمفسدين، أشاد المبعوث الأممي، بجهود الحكومة الانتقالية في تحسين الوضع الإنساني، واتخاذها قرارات هامة، بشأن الوصول للنازحين والعمل على تقديم المساعدات.

جاء ذلك اليوم الأحد، عقب اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بوفدًا أممي لشؤون الإنسانية والإغاثة، في العاصمة السودانية الخرطوم.

اللقاء تناول، إطلاع الوفد على خطة الحكومة بشأن تحقيق السلام، ودور الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي لتقديم الدعم للحكومة.

اقرأ أيضًا: كيف بدأت أولى خطوات استئصال «سرطان الإخوان» من السودان؟

استئصال سرطان الإخوان

وأدرك “حمدوك” الكوارث الوخيمة، التي ستضعها الجماعة في طريق الاستقرار والتنمية، فأعلن في ضربة قاسمة للتنظيم الإرهابي، الجمعة الماضية، قرارًا رسميًا بإغلاق 24 كيانًا تابعًا للإخوان، والحجز على ممتلكاتها وتجميد أرصدتها العينية، والحجز على حساباتها البنكية داخلياً وخارجياً.

قائمة الكيانات الإرهابية

وشملت القائمة: «سند الخيرية، البر والتواصل، أنا السودان، مجذوب الخليفة الخيرية، تنميات الإنسانية، الغيث الخيرية، أم معبد، دربيكان، الاتحاد الوطني للشباب، اتحاد المرأة، اتحاد رابطة المرأة العاملة، اتحاد شباب بولاية الخرطوم».

كما ضمت القائمة: «منظمة مبادرون لدرء آثار الكوارث والحرب، تلاويت للتنمية،٤٣ الاتحاد العام للطلاب السودانيين، جمعية غيث الطبية، جمعية بت البلد الخيرية، منظمة السالكين، مؤسسة صلاح ونسي، جمعية الإصلاح والمواساة، منظمة رعاية النزيل، ورواد السلام للتنمية والتعمير، ومنظمة ذي النورين الخيرية، ومنظمة حسن أحمد البشير».

اقرأ أيضًا: ثورة “حمدوك” على الإخوان في السودان

ثورة حمدوك

ومواصلة لاستئصال أذرع جماعة الإخوان الإرهابية، الممتددة نحو عدد من مؤسسات الدولة، أصدر حمدوك، قرارًا وزاري، مطلع الشهر الجاري، بإعفاء 67 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي من مناصبهم كمدراء ورؤساء مجالس إدارات بالجامعات التعليمية الحكومية.

وجاءت الإعفاءات لنحو 35 مدير جامعة حكومية إخواني، وتعيين آخرين بدلا عنهم، إلى جانب إعفاء، 27 قياديًا من قيادات حزب المؤتمر الوطني، من مناصبهم كرؤساء مجالس إدارات بالجامعات الحكومية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى