«ثينجيان» يشهد تجدد الاحتجاجات في ميانمار
يكافح المجلس العسكري الحاكم في ميانمار لتأكيد سيطرته، حيث قاطعت أعداد كبيرة من السكان احتفالات رأس السنة التقليدية حتى يتمكنوا من الاحتجاج على حكامهم، الذين يسعون إلى اعتقال الأطباء، وهم أنفسهم الذين يحتجون لعدم عملهم.
عادة ما تمييز الاحتفالات بمهرجان ثينجيان الذى يسمى بالمهرجان الملون، حيث يرش الناس بعضهم البعض بأوعية المياه والالوان، مما يجذب السياحة من جميع أنحاء العالم، لكن المتظاهرين على الانقلاب الذى حدث فى الأول من فبراير، والذين رفض الكثير منهم العمل والإضراب، كطريقة لإظهار الدعم للحكومة المدنية المخلوعة، خرجوا إلى الشوارع هذا العام.
ولوحظت تجمعات كبيرة في مدينتي مونيوا وماندالاي، وكانت للاحتجاج لا للاحتفال، وهذا يظهر أنهم لن يوقفوا طريقتهم أبدًا فى الاعتراض، على الرغم من معاملتهم بطريقة وحشية من قبل سلطات الانقلاب فى البلاد.
ونشر تيزار سان، أحد القادة الرئيسيين للإضرابات في ماندالاي، صوراً لحشود من المضربين على فيسبوك، وكتب: “هذه هي ثورة ثينجيان، ضربة ثينجيان، لن نستسلم ولن نتراجع”.
ومن المقرر الاحتفال بمهرجان ثينجيان حتى يوم الجمعة.
ويتعرض الأشخاص الذين يحتجون على قادة الانقلاب لخطر كبير، حيث أحصت جمعية مساعدة السجناء السياسيين(AAPP) ، 714 متظاهراً قتلوا على أيدي السلطات حتى الآن، 50 منهم من الأطفال. كما أحصت المجموعة وجود أكثر من 3000 شخص رهن الاحتجاز.
