آخر الأخبارتحليلاتسلايد

جذب المقاتلين الأجانب.. كلمة السر وراء هجمات حركة الشباب في الصومال

حركة الشباب الإرهابية

عادت حركة الشباب الإرهابية لتهديد الصومال وغرب إفريقيا من جديد، بعد الهجوم الأخير  الذي شنته على مجمع فندقي، نفذه خمسة مسلحين متطرفين من عناصر الحركة بالعاصمة مقديشيو، وهو ما تسبب في مقتل 3 مدنيين.

ويعكس الهجوم إصرار الحركة على استعادة نشاطها الإرهابي من جديد بعد سنوات من الهدوء النسبي، لإعادة التمدد من جديد، وهو ما كشفه موقع «ناشيونال إنترست» الأمريكي، الذي أكد أن الهجمات الأخيرة هي محاولة جادة من الحركة لـ إعادة نشاطها من جديد بعد إدراجها من قبل الولايات المتحدة على لائحة التنظيمات الإرهابية الموالية لتنظيم داعش.

وذكر التقرير أن الحركة نجحت في السيطرة على معاقل جديدة في العاصمة مقديشو ومنطقة كيسمايو، وهما من أكثر المناطق الحيوية في الصومال، حيث العاصمة والميناء الأهم في منطقة القرن الأفريقي، موضحةً أن الحديث عن هزيمتها «غير ذات قيمة».

وتنسجم تلك الهجمات مع سعي الحركة لكسب صفوف جديد من المقاتلين الأجانب إليها، وهو ما جعلها تشن هجمات كبيرة مؤخرا.

كما تسعي الحركة بالتزامن مع الهجمات إلى تنشيط مؤسساتها الإعلام كـ “الكتائب” وغيرها لـ نشر الاصدارات التى تدعو فيها المقاتلين الاجانب وغيرهم للانضمام إليها وكانت هذه الاصدارات ترفع عبر شبكة الانترنت وعبر المنتديات التى تروج لأفكار مثل هذه التنظيمات، ومع تطور وسائل الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي باتت الحركة تعتمد على هذه المواقع من أجل تجنيد المقاتلين الاجانب.

ويؤكد المركز الأوروبي لدراسات التطرف والإرهاب، وفقا لـ التقرير السنوي عن مستوى الامن القومي الكيني المقدم إلى البرلمان بأن عناصر حركة “الشباب” تستهدف طلاب الجامعات والمدراس والشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي ليس في كينيا فقط بل في جميع دول العالم.

إلى جانب التطور الملحوظ في أساليب الاصدارات المرئية والمسموعة ونشرها عبر منصات التواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى