عرب وعالم

جرائم أردوغان.. خطف 3 نساء يشعل ثورة أهالي عفرين

واصل جيش الاحتلال التركي والمليشيات الموالية له، الممارسات الإرهابية والانتهاكات الحقوقية ضد أهالي عفرين التي يمارسها منذ 20 يناير الماضي، حيث شهدت قرى عفرين احتجاجات على اختطاف الفصائل المسلحة 3 نساء من أهالي قرية شيخوتكا.

وذكرت تقارير حقوقية  كردية، أن عناصر المليشيات المسلحة  التابعة لجيش الاحتلال التركي أقدموا قبل ثلاثة أيام إلى خطف 3 نساء من أهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية موباتا بمقاطعة عفرين.

وشهدت مدينة عفرين تظاهرات واسعة أمام مقرات المليشيات السورية المسلحة الموالية لجيش أردوغان، احتجاجاً على اختطاف الفصائل المسلحة 3 نساء من أهالي قرية شيخوتكا.

وطالب أهالي قرية شيخوتكا المليشيات المسلحة وجيش الاحتلال بإعادة المختطفات وهددوهم في حال عدم عودة المختطفات

وفي وقت سابق ذكرت تقارير كردية، أن الفصائل المسلحة التابعة لجيش أردوغان اختطفت 45 شاباً من عفرين بتهمة التعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية.

من جانبها قالت منظمة حقوقية في تقريرا لها ، إن “قوات الحكومة السورية تمنع بعض المدنيين الفارين من العمليات العسكرية التي تقودها تركيا في عفرين من دخول الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة. وتقطعت السبل بالمدنيين في مناطق ذات موارد محدودة من الغذاء والمياه نظيفة والإمدادات الطبية”.

كما لفتت إلى أن “الجماعات المسلحة التي تعمل مع القوات التركية تقوم بنهب وتدمير ممتلكات مدنية في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، ما يفاقم محنة المدنيين هناك”.

وكانت وسائل الإعلام الدولية تداولت صورًا تظهر قيام أفراد الجيش السوري الحر بأعمال نهب في عفرين، ومن جهتها اعترفت تركيا بتلك الوقائع وقالت أنها ستفتح تحقيقا حول الموضوع.

وبسطت تركيا في مارس الماضي سيطرتها على منطقة عفرين التي كان يسيطر عليها مسلحون أكراد، وذلك بعد قتال استمر نحو شهرين، ما تسبب في تهجير نحو 250 ألف مدني من عفرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى