آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

«جلادون» أردوغان يُلاحقون رواد التواصل الاجتماعي

باتت كتابة الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهمة تلاحق أصحابها، في تركيا، والمثول أمام المحاكم تحت بند «الترويج لزعزعة أمن واستقرار البلاد»، الأمر الذي يدفع بأصحابها للهلاك، في طوفان أردوغان الجارف.

صباح اليوم الجمعة، أعلنت السلطات التركية استيقاف، 46 شخصًا، بتهمة الترويج لزعزعة وأمن البلاد، وذلك بعد انتقادهم للعدوان العسكري التركي على الأراضي السورية. جاء ذلك حسبما ذكرت وكالات الأنباء الرسمية في تركيا.

استيقاف السلطة التركية لأصحاب الآراء والمعارضين على سياسات أردوغان، اليوم، لم يكن الأخير، حيث أعلن سابقا وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، التحقيق مع حوالي 500 شخص، لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين بانتقاد «نبع السلام»، منذ شنها في التاسع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى 121 شخصاً ممن شملهم التحقيق أُوقفوا عن العمل.

إنفوجراف قمع أردوغان للصحفيين في تركيا

وحسب تقارير صحفية موثقة، فإن السلطة التركية تشن حرباً طاحنة ضد أصحاب الآراء المعارضة لسياسات النظام الحاكم، داخليا وخارجياً، يأتي ذلك إلى جانب حملات الإعتقال التي تستهدف الصحفيين الأتراك والسوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى