حتى الحيوانات لم تسلم من بطش الحوثي.. انفجار عشرات المواشي نتيجة حركة غدر من الإرهابية

من خلال التقارير التي تنتشر عن جماعة الحوثي الإرهابية وما يصدر عنها من أفعال يرتكبونها في حق الشعب اليمني واليمن الشقيق وغيرها من البلدان.

يمكننا القول أن تلك الجماعة لا تريد إنهاء الحرب أيضًا، وأنها تتقوت عليها وتتغذى على الدماء المسالة من أجساد الضحايا البريئين، الذين لا باع لهم ولا ذراع في تلك الحرب.

ويمكن القول أيضًا أن إرهاب الحوثي وخرابهم ودمارهم لا يقتصر فقط على الأماكن المتواجدين فيها، وإنما أيضًا على الأماكن الذين كانوا متواجدين فيها.

خطر وجودهم

ووجود جماعة الحوثي الإرهابية لهو بمثابة خطر كبير، وليس المقصود هنا بالخطر على الأفراد الأبرياء المعروف وظاهر للجميع داخل اليمن وخارجها.

وإنما المقصود أيضًا هو ما تتعرض له دولة اليمن الشقيقة من تشويه، ومحاولات عديدة من قبل تلك الجماعة من أجل طمس معالمها وتغيير هويتها تنفيذًا لأجندة إيرانية غاشمة.

مخلفات الحوثي

ويمتد ما تفعله الحوثي الإرهابية إلى ما هو أبعد من ذلك أيضًا، إلى لتك الأماكن التي يتركونها ولكنهم يتركون فيها بصمة دمار قبل أن يذهبوا.

وهي الألغام التي تنفجر دون تحذير أو سابق إنذار، فتودي بحياة الأبرياء، سواء كانوا أطفال في طريقهم إلى الداراسة، أو آباء في طريقهم إلى العمل وما إلى ذلك.

بطش وقتل

حتى الحيوانات لم تسم من بطش جماعة الحوثي الإرهابية أيضًا، حيث أنه وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تسببت الجماعة المدعومة من إيران في موت العشرات من المواشي.

وذلك عن طريق أحد الألغام التي قامت الحوثي الإرهابية بزراعتها في منطقة حيد آل أحمد، في مأرب، وانفجر مما أدى إلى مقتل حوالي 30 من الأغنام.