آخر الأخباراقتصادسلايد

حتى لا يعتمد على بكين.. البنتاجون يجدد مخزونه من الكمامات

كتب – إسلام سامح

في خضم أزمة فيروس كورونا ولإعادة بناء قاعدة صناعية تم التخلي عنها على مر السنين لصالح الصين، يستثمر البنتاجون مئات الملايين من الدولارات في شراء الكمامات والاختبارات والمنتجات الصيدلانية الأخرى.

وفي ظل مواجهة الوباء العالمي للفيروس التاجي الجديد، قرر البنتاجون استثمار مئات الملايين من الدولارات في شراء الأقنعة والاختبارات والمنتجات الصيدلانية الأخرى، تاتي هذه الفكرة في اطار تقليل الاعتماد في هذا القطاع على الصين.

ومُنحت وزارة الدفاع الأمريكية صندوقًا بقيمة مليار دولار بموجب قانون الإنتاج الدفاعي الذي يمكّن الحكومة الفيدرالية من تعبئة القطاع الصناعي الخاص من أجل أمن البلاد.

مشاكل الأمن القومي مع الصين

قالت الخميس 30 أبريل ، منسقة عمليات الاستحواذ في البنتاجون إلين لورد، أن الهدف هو «السماح للحكومة الأمريكية ببناء قدرة صناعية طويلة الأجل لتلبية احتياجات الأمة».

وقالت في بيان خلال مؤتر صحفي «ما أريده هو أن تمتلك الولايات المتحدة القدرة وحجم الإنتاج الكافيين حتى نعتني بأنفسنا عند الضرورة».

وأضافت «لدينا مشاكل تتعلق بالأمن القومي مع الصين في هذه المرحلة، وأعتقد أننا فهمنا أن اعتمادنا على الصين كان أكبر مما ينبغي».

وقد تم بالفعل منح العديد من العقود ، بما في ذلك عقد مقابل 133 مليون دولار لإنتاج أقنعة N95 الجراحية الممنوحة لثلاث شركات أمريكية: 3M و Honeywell و Owens & Minor. وتعد هذه العقود التي تم الإعلان عنها في 20 أبريل سترفع الإنتاج الأمريكي لأقنعة N95 إلى 13 مليونًا في الشهر.

كما حصلت شركة متخصصة في تصنيع القطن الكبيرة لمسحات الأنف للاختبار، على عقد بقيمة 75.5 مليون دولار هذا الأسبوع.

استعادة الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد

أعلنت إلين لورد إن الفكرة تكمن في تلبية الاحتياجات الفورية، ثم تجديد الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد، ولديها في النهاية إنتاج وطني كافٍ لم يعد يعتمد على الواردات.

وإلى جانب الاختبارات، لا تزال الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين والهند للحصول على المكونات النشطة الأساسية لإنتاج الأدوية.

 

وفي جلسة استماع برلمانية في عام 2019، أفيد أن واشنطن استوردت أكثر من 80 ٪ من هذه المكونات الصيدلانية المهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى