«حجاج العجمي».. ممول جبهة النصرة
ارتبط اسمه بتمويل «جبهة النصرة» ما جعله ضمن الأسماء الموضوعة بالقائمة السوداء الأمريكية لداعمي الإرهاب، وتم تسميته بمهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة»، في سوريا لتورطه في نقل أموال وتجنيد إرهابيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم.
حجاج فهد العجمي البالغ من العمر 32 عاما، اتهم أيضا بدعمة لمجموعة من المتطرفين الذين شاركوا في الحرب الأهلية السورية، بجانب دعمه جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي 15 أغسطس عام 2014، تم إدراجه من قبل مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة والمعروفة باسم اللائحة السوداء للإرهاب، في إطار مساعيها لملاحقة المتطرفين في سوريا والعراق.
واتهمه المجلس بأنه المسؤول الأول عن تمويل ممول «جبهة النصرة»، في سوريا ويشتبه في أنه يتنقل دوما بين الكويت وسوريا لنقل أموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم.
كما تم إدراجه في القائمة المشتركة للدول العربية المقاطعة لقطر ضمن قائمة «الإرهابيين» التي ترعاهم قطر، خاصة بعدما أفصح حجاج بن فهد العجمي عن عرض قطري له بالانتقال والعيش في الدوحة.
وفي 2014، أسست مؤسسة تدعى «الأمة للتعاون العربي التركي» تحت مسمى «نشر الثقافة والوعي الإسلامي»، لترويج وهم الخلافة بين العرب، وكان حجاج بن فهد العجمي أحد أهم مؤسسيها، لعلاقته القوية مع ممول التنظيم المتطرف عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج على لوائح الإرهاب الأممية.
شارك العجمي في تلك المؤسسة بجانب حاكم المطيري أحد أبرز داعمي الإرهاب والأمين العام السابق للحركة السلفية وحزب الأمة في الكويت، على تسخير الأموال والدعم لميليشيات المتطرفين في سورية، كعناصر جبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة.
وكشفت مواقع تركية، أن مع حجاج بن فهد العجمي، معاون تنظيم القاعدة يعمل مع المطيري منذ عام 2012، بالتعاون مع أبي عبدالعزيز القطري، لتوجيه الدعم إلى فروع القاعدة في سورية.
