آخر الأخبارتحليلاتسلايد

حرب ميليشيات بطرابلس..رصاص الإرهاب يرعب سكان الغرب الليبي

يعيش سكان العاصمة الليبية طرابلس حالة فزع دائم؛ بسبب وقوع المدينة تحت سيطرة الميليشيات الإرهابية التي تتصارع فيما بينها على النفوذ والسلطة، ويريد كل منها تصفية الآخر لأخذ مكانه.

على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية عاشت طرابلس واقعا مأساويا بعدما اندلعت الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها، وشهد حي أبو سليم بطرابلس والذي تتمركز فيه ميليشيات متطرفة شهد خلال الساعات الماضية انتشار مكثف لسيارات مدججة بجميع أنواع الأسلحة داخل منطقة خوفا من اقتحامها من  في اي لحظة من قبل ميليشيات  الردع الخاصة واللواء 444 وبعض كتائب تابعة مصراتة.

وتتمركز في ابوسليم ميليشيات تابعة للإرهابي عبد الغني الككلي، المشهور بلسم غنيوة الككلي، والذي عينه فائز السراج على رأس جهاز أمني نتحدث قبل رحيل حكومة الوفاق غير الشرعية بأيام، ويتولى الككلى الذي يقود ميليشيات أبو سليم وميليشيات ككلة منصب رئيس جهاز دعم الاستقرار إلا أنه يمثل أخطر الإرهابيين في الغرب الليبي. 

وقالت مصادر إعلامية إن كتائب مسلحة خرجت  من مدينة  الزاوية باتجاه طرابلس لمساندة غنيوة الككلي، وتتحالف ميليشيات الزاوية مع الككلي كونها تشكل قوام جهاز دعم الاستقرار، كما أنها تعالى ميليشيات مصراتة التي تسيطر عليها  جماعة الإخوان الإرهابية، وهي نفسها التي تقود حربا ضد غنيوة الككلي. 

وقالت المصادر إنه سمع أصوات رماية مكثفة  بالقرب من جامعة الفاتح بالعاصمة طرابلس، وسط أنباء عن سقوط ضحايا من المدنيين، ودارت مواجهات أيضا بين الطرفين قرب الساحة الخضراء “ميدان الشهداء بطرابلس، مشيرةً إلى أنه خلال الاشتباكات بين الميليشيات الإرهابية قتل الشاب محمد فتحي وهو طالب في كلية التقنية الطبية، وذلك أثناء مروره قرب إشتباكات دارت في شارع المدار بمنطقة رأس حسن بين الطرفين.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تندلع فيها المواجهات المسلحة بين الميليشيات الإرهابية وسط الأحياء السكنية، حيث دأبت هذه المجموعات المتطرفة على ترويع الآمنين والسرور على ممتلكاتهم، وأقدمت الميليشيات على اختطاف عددا من المواطنين خلال الأسابيع الماضية وطلبت فدية من أهله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى