آخر الأخبارتحليلاتسلايد

حشد عربي جديد ضد حكومة الوفاق وميليشيات طرابلس                  

استمر الحشد العربي ضد تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستمرة في ليبيا، وانتهاكه القانون الدولي والشرعية الدولية، من خلال توجيه الدعم المالي والعسكري لميليشيات حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، ما تسبب في حالة سخط عربي كبير ضد تلك التدخلات.

ومؤخرًا أعلن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء خارجية الدول العربية، الالتزام بوحدة وسيادة الدولة الليبية، ورفض كافة أشكال التدخلات التركية أو غير التركية على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، حيث دعا مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته الـ153 برئاسة سلطنة عمان، إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

اقرأ أيضًا:مقتل ضابط مخابرات تركي في ليبيا يحرج نظام أردوغان أمام شعبه                

اقرأ أيضًا:ديكتاتورية «أردوغان» وخسائر تركيا في سوريا وليبيا.. دوافع ثورة منتظرة

وشدد المجلس على دعمه للتنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع في 17 ديسمبر 2015 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية السياسية في ليبيا، مع ضرورة التأكيد على دور كافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي، بما يحقق وحدة وسيادة الدولة الليبية على أراضيها.

ونوه المجلس على ضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المتقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي والمنطقة.

وطلب المجلس من الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ القرار، وتقديم تقرير إلى المجلس في هذا الشأن ، وكذلك مواصلة اتصالاته ومشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع مختلف الأطراف الليبية والتأكيد على تعزيز دور جامعة الدول العربية.

وكان ذلك القرار هو القرار الذي تسبب في استنكار كبير لدى حكومة الوفاق غير الشرعية في ليبيا، حيث رفضت ميليشيات الوفاق ما جاء في بيان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

اقرأ أيضًا:مصادر دبلوماسية: اتجاه لتجميد عضوية قطر في جامعة الدول العربية 

اقرأ أيضًا:لماذا أعلن المبعوث الدولي إلى ليبيا استقالته؟

من جانبه أكد محمد ربيع، الباحث في الشؤون الليبية، أن الحشد العربي من أهم التحركات التي تعطي شرعية للدولة والسلطات الليبية وأبرزها القوات المسلحة الليبية التي أصبحت على مشارف العاصمة الليبية طرابلس، وفي طريقها لتحرير العاصمة الليبية من براثن الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق التي فقدت شرعيتها بسبب جلبها الاستعمار التركي إلى ليبيا.

وأضاف ربيع في تصريحات لـ”صوت الدار” أن إضفاء الشرعية العربية والدولية على تحركات الجيش الوطني الليبي الذي يأتي متسقًا مع رفض التدخلات الخارجية يمهد لوقف تلك التدخلات التي تسببت في تنامي العناصر الإرهابية في ليبيا، وبالتحديد في طرابلس، التي تعاني من زيادة تلك التنظيمات، بعد أن استعان أردوغان بمرتزقة سوريين لحماية حكومة الوفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى