«حصار تعز».. إرهاب حوثي يغتال 4 ملايين يمني خلال 7 سنوات
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار الحصار الغاشم الذي تفرضه مليشيا الحوثي المدعومة من ايران على محافظة تعز منذ انقلابها 2014، والذي خلف مأساة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة يومية لأكثر من 4 مليون مدني، في سياسة عقاب جماعي لأبناء المحافظة ترقى لمرتبة جرائم حرب.
وقال «الإرياني»: عن استمرار الحصار الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية أمر واقع على أبناء تعز منذ 6 أعوام، يؤكد أكذوبة الحصار الذي ترفعه لاستعطاف وتضليل المجتمع الدولي، والمتاجرة بالورقة الإنسانية، وزيف ادعاءاتها ومحاولاتها البائسة التغطية على جرائمها النكراء بحق اليمنيين.
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن أي جهود للتهدئة في اليمن لا تتضمن رفع الحصار الكامل وغير المشروط عن محافظة تعز وتضع حد لمعاناة أبنائها، هو جهد منقوص يدير ظهره لمعاناة 4 مليون مواطن ، ويؤكد انتهاج المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين في تناوله للقضايا الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الدولي والأمريكي القيام بمسئولياتهم القانونية والإنسانية، وتكثيف الضغوط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار عن تعز وتسهيل تنقل المدنيين ومرور السلع الغذائية تنفيذًا لاتفاق السويد.
ومنذ 7 سنوات، فرضت ميليشيا الحوثي الإرهابية حصارًا قاسيًا على المحافظة الرافضة لإرهاب الحوثي في اليمن، «تعز ثاني أكبر محافظات اليمن سكاناً»، الأمر الذي عمق أزمات لأكثر من 4 مليون مواطن، وأدى إلى تدهور أكبر للوضع الإنساني والصحي في المدينة المكتظة بالسكان.
وشارك مئات اليمنيين في مظاهرات عارمة بتعز أمس، احتجاجاً على حصار الحوثي الإرهابي للمدينة منذ 7 أعوام، ورفع المتظاهرون لافتات منددة بحصار المدينة وارتفاع الأسعار بينها «الفساد والغلاء توأم الحوثية».
ولتعز 4 منافذ برية وحيوية، وتسيطر ميليشيا الحوثي الإرهابية على 3 منها؛ ويغلقونها بالكامل، ليبقى للسكان معبر بري وحيد عبر طرق جبلية واعرة، الأمر الذي زاد من أزمات اليمنيين في تعز على مدار سنوات الحصار.
