آخر الأخبارتحليلات

حقوقية كردية لـ«صوت الدار»: الفصائل المسلحة تختطف المواطنين في عفرين

قالت الناشطة الحقوقية الكردية، رانيا جعفر، المسؤولة بمنظمة سارا  للعنف ضد المرأة في إقليم عفرين بشمال سوريا، إن سياسة الاختطاف وطلب الفدية التي تتبعها الفصائل الإرهابية المسلحة المدعومة من أنقرة في عفرين، تعد أسلوبا همجيا لا يختلف عن الأساليب المتبعة من قبل الجيش التركي منذ عدوانه على مناطق شمال وشرق سوريا.

وأضافت رانيا جعفر لـ«صوت الدار»: «منذ قيام الجيش التركي باحتلال عفرين عام 2018 يعتمد على هذه التنظيمات المسلحة التي لا يمكن إعتبار عناصرها بشر نظرا للإنتهاكات المتكررة منها بحق المدنيين العزل.

وهناك الكثير من الحالات التي تم رصدها حول عمليات الاختطاف وطلب الفدية وزادت كثيرا بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها الجيش التركي بمعاونة هذه التنظيمات، في إطار سياسة التغيير الديمغرافي الذي يقوم به أردوغان في شمال وشرق سوريا.

ونتج عنه ما يقرب 500000 مواطن مهجر قسريا من مدن وقرى الشمال السوري بسبب القصف العشوائي لمنازلهم والممارسات الهمجية».

مظاهرات ضد العدوان التركي على سوريا في منبج السورية

وتابعت الحقوقية الكردية: «هناك قرى كاملة تم إجبار سكانها على الهجرة قسريا وعلى سبيل المثال عفرين، حينما أراد السكان العودة مرة أخرى إلى منازلهم رفضت العناصر الإرهابية المسلحة ومن تبقى من السكان فرضوا عليهم أموال جباية لإجبارهم على المغادرة وعدم استكمال حياتهم في المنازل الخاصة بهم».

واختتمت رانيا جعفر حديثها لـ«صوت الدار»: «الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة لا تفرق بين المسنين والنساء والأطفال، حيث توجد حالات خطف لرجال تعدوا سن الـ60 عاما.

وهناك الكثير من المنازل التي استوطنت فيها عوائل عناصر التنظيمات المسلحة في تطبيق فعلي للتغيير لديمغرافي الذي يخطط له الرئيس التركي منذ سنوات، كما استولت هذه العناصر على جميع المخازن الخاصة بالقمح والأغذية الأخرى، في إطار ممارسات سلب القرى الذي يحدث منذ أكثر من عام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى