حكومة اليمن الجديدة.. خطوة لدحر الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة
في خطوة جديدة لتوحيد الصف اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة التي تعبث فيها يد الميليشيات الإيرانية، أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، وعلى رأسها معين عبد الملك.
وفي أول تصريح له عقب إعلانه تشكيل الحكومة قال عبد الملك: «إن الحكومة الجديدة سيكون على رأس أولوياتها استعادة الدولة، ودحر الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران».
ونص القرار الجمهوري الصادر عن هادي، على تشكيل الحكومة الجديدة بموجب مخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر 2019.
ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.وقال التحالف: إن الجزء العسكري أوشك على الانتهاء تماما، وفق الخطط المعدة، مشيرا إلى أن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن تمت بانضباطية والتزام الطرفين.
وضمت الحكومة الجديدة، وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية، وجاء أبرز الوزراء في الحكومة اليمنية الجديدة «أحمد عوض بن مبارك وزيراً للخارجية والفريق الركن محمد علي أحمد المقدشي وزيراً للدفاع، وإبراهيم علي حيدان وزيراً للداخلية، ومعمر الإرياني وزيراً للإعلام والثقافة والسياحة. إضافة إلى سالم صالح بن بريك وزيراً للمالية».
ورحب عدد من زعماء وحكومات العالم بالقرار اليمني الجديد، معتبرينه خطوة لتصحيح الأوضاع في اليمن، حيث قالت وزارة الخارجية السعودية: «إن تنفيذ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للاتفاق، مرحب به وخطوة إيجابية جديدة».
ومن جهته هنأ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، الرئيس اليمني وجميع الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، بتشكيل الحكومة الجديدة. كما هنأ المملكة العربية السعودية بنجاح جهودها للوساطة في هذا الصدد.
ومن جهتها أعربت دولة الإمارات عن أملها بتحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وذلك بعد الإعلان عن تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية في اليمن.
وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، بيان لها، يثمن الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في استقراره وأمنه.
