حكومة جديدة تتولى زمام الأمور في جمهورية التشيك

بعد أكثر من شهرين من الانتخابات البرلمانية، من المقرر أن يتولى تحالف محافظ ليبرالي جديد مقاليد الحكم في جمهورية التشيك، اليوم الجمعة.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس ميلوس زيمان اليمين أمام وزراء الحكومة الخماسية في قلعة لاني، بالقرب من براغ الساعة 11 صباحًا.

وعلى رأس الحكومة الجديدة أستاذ العلوم السياسية بيتر فيالا، البالغ من العمر 57 عامًا، الذي عينه زيمان رئيسًا للحكومة في نهاية نوفمبر.

تضم الحكومة فيالا الجديدة الديمقراطيين المدنيين(ODS)، وأيضًا الديمقراطيين المسيحيين (KDU-CSL)، وحزب رؤساء البلديات (STAN)، وحزب القراصنة والتجمع المدني TOP09.

وفاة خمسة أطفال وإصابة أخرين في حادث قلعة نطاطة في أستراليا

ولأول مرة منذ عام 2010، عُين وزير لأوروبا، ميكولاس بيك.

ومن المقرر أن تتولى جمهورية التشيك رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2022.

ويسحب فيالا زمام الحكم من الملياردير الشعبوي أندريه بابيس، الذي تعرض لضغوط بسبب الكشف عن تعاملاته المالية.

ويأتي التغيير في منتصف الموجة الرابعة لفيروس كورونا التي تضرب الدولة الواقعة في وسط أوروبا: معدل الإصابة لمدة سبعة أيام في جمهورية التشيك هو أكثر من 700 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة.