«حل الباكسلوفيد».. دولة أوروبية تجري صفقة مع فايزر
قال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ في برلين، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا اشترت مليون قرص لعلاج فيروس كورونا من شركة الأدوية الأمريكية فايزر.
ووفق لوترباخ، إنه من المتوقع وصول أول شحنات من دواء باكسلوفيد المضاد للفيروسات في يناير، مضيفًا أن العقار بدا واعدًا للغاية. وقال “أتوقع أن هذا سيمكننا من منع العديد من الحالات الخطيرة في وحدات العناية المركزة”.
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقة طارئة على باكسلوفيد قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد. وقال الوزير الألماني إن بلاده ستعطيها الضوء الأخضر أيضًا.
وفقًا للشركة المصنعة، يأخذ المرضى ثلاث أقراص مرتين يوميًا على مدار خمسة أيام. يحتوي الدواء على العنصر النشط نيرماترلفير، والذي يثبط بروتين سارس-كوفيد-2 لمنع الفيروس من التكاثر.
بينما يعتبر الخبراء أن الأدوية مثل باكسلوفيد أداة حيوية في مكافحة كورونا، إلا أنها أغلى بكثير وغالبًا ما تكون أكثر صعوبة من اللقاحات.
بعد قراية 491 ألف حقنة إضافية تم اعطائها، بلغ معدل التطعيم في ألمانيا 70.9 في المائة، وفقًا لمعهد روبرت كوخ للسيطرة على الأمراض. وهذا يعني أن 59 مليون شخص تلقوا جرعتين، أو حقنة واحدة من جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون.
تلقى ما لا يقل عن 30.4 مليون شخص جرعة معززة علاوة على ذلك، أو 36.6 في المائة من السكان.
مع اكتساب البديل أوميكرون لفيروس كورونا في ألمانيا، حذرت الحكومة ومسؤولو الصحة العامة من زيادة في الحالات الجديدة في يناير.
قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد، وافقت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على إزالة قيود جديدة لإبطاء انتشار الفيروس. دخلت هذه حيز التنفيذ في أجزاء كبيرة من البلاد، اليوم الثلاثاء.
صدرت أوامر للأشخاص الذين يعيشون في ولايات بافاريا، وبرلين، وهيس، ونوردراين فيستفالن، وسارلاند، وساكسونيا، وشليسفيغ هولشتاين، وتورينغن، بالحد من اتصالهم بالآخرين.
في العديد من الأماكن، تحدد الإجراءات عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاجتماع في مكان واحد للتجمعات الخاصة بـ 10 أشخاص، حتى لو تم تطعيمهم. هذا لا يشمل الأطفال دون سن 14 عامًا.
في حالة وجود أشخاص غير محصنين، يكون الحد هو أسرة واحدة وحد أقصى شخصين من منزل آخر.
وقد تم بالفعل تطبيق تدابير مماثلة في معظم أنحاء البلاد.
