آخر الأخبارتحليلاتسلايد

حيلة أمريكية للخروج من مأزق رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب.. فما هي؟ وهل تقبلها طهران؟

كشف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام زيادة تاريخية في حجم الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2021.

قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، إن الرئيس جو بايدن، قد يقرر رفع «صفة الإرهاب» عن الحرس الثوري ويبقيها على «فيلق القدس» الذراع الخارجية للحرس كحل وسط للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.

أصغر وحدات الحرس

وأوضح التقرير أن «الحرس الثوري هو أكثر من مجرد فيلق القدس الذي قالت إنه واحد من أصغر وحدات الحرس إذ يضم نحو 5000 ضابط نشط فقط».

ولفت إلى «أن هذا العدد يعتبر ضئيلًا مقارنة بالقوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي يبلغ قوامها حوالي 150.000 جندي وبحرية الحرس الثوري الإيراني التي تضم 20.000 فرد، وقوة الفضاء التابعة للحرس التي يبلغ قوامها 15000 فرد، واحتياطي الباسيج البالغ 450.000 فرد».

القلب النابض للحرس الثوري

وأضافت «أنه من المهم الإشارة إلى أن فيلق القدس ليس مجرد وحدة إرهابية خاصة معزولة عن المهام الأخرى للحرس الثوري، بل هو في القلب النابض للحرس الثوري، وبالتالي فإن محاولات عزل فيلق القدس عن المنظمة الأم للحرس الثوري لن تنجح أبدا».

ونبه التقرير إلى «أن طهران استخدمت نفس الأسلوب لأكثر من عام، ما أدى إلى إطالة المفاوضات مع القوى العالمية».

هل تقبل أمريكا استفزازات إيران؟

وختم قائلا «إنه بدلا من ابتكار حلول إبداعية لاسترضاء المبتزين في طهران، حان الوقت لصناع السياسة في الولايات المتحدة وأوروبا لقبول الحرس الثوري الإيراني على حقيقته وهي إنه منظمة إرهابية بالكامل».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى