آخر الأخبارتحليلاتسلايد

خاص | استنفار ميليشيا سرايا السلام في العراق.. «زوبعة أمّ إرهاب مترقب».. فيديو

يبدُ أن العراق مُقبل على أعمال إرهابية كارثية، خلال الفترة المقبلة، ففي الوقت الذي تئن بغداد بسبب أزمات اقتصادية وسياسية كارثية، وسط غضب شعبي لم يهدأ منذ أكثر من عام كامل، يواصل التيار الصدري، المدعوم من إيران، خلق حالة من الفوضى الإرهابية التطرفية.

فبين التهديدات والاغتيالات والنفير العام، أحدث التيار الصدري، والميليشيا التابعة له، جدلٍ في الشارع العراقي، الأمر الذي ينذر بالتجهير لعمليات إرهابية كبرى، خلال الفترة المقبلة.

في السياق ذاته، خرجت عشرات الفيديوهات عن سرايا السلام، التابعة للتيار الصدري العراقي، معلنة النفير العام في شوارع النجف، ناشرة الخوف والإرهاب، معلنة تهديد أي شخص يفكر في انتقاد مقتدى الصدر.

في السياق ذاته، كشف السياسي العراقي، ديفيد ياسين، كواليس الانتفاضة المزعومة لميليشيا سرايا السلام، دعمًا لمقتدى الصدر، خلال الفترة الراهنة.

وقال «ياسين»: إن التيار الصدري في مدينة النجف لديه خلافاته قديمة، منذ عهد نوري المالكي، وتسببت هذه الخلافات في نبذ مقتدى الصدر في النجف من قبل العمائم والسياسيين؛ لذلك ضئلت قاعدته الجماهيرية في المدينة حتى ثورة أكتوبر 2019.

وأضاف السياسي العراقي، أن مقتدى الصدر، بات لا يستطيع أن يتحمل منهم شيئًا وبدأ يضطهدهم بأفعاله، خاصة وأن هذه الفترة قبل الانتخابات لا تحمل سبًا، لأن الإهانة في هذا الوقت تقلل من الجماهير والهيبة في عموم العراق، لذلك ليس لديه ما يخسره في مدينة النجف، لا من الجماهير ولا من جانب رجال الدين.

وتابع، أن الصدر التفت إلى نفير سرايا السلام،لأنه ليس لديه ما يخسره في هذه المدينة. مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تؤثر على «الصدر» في عموم العراق.
وأوضح «ياسين»، أن هذه الأفعال، جاءت في الوقت نفسه الذي أصبح مقتدى كبش الفداء، وبدلًا من قيام فصائل أخرى بقمع المتظاهرين بشكل مباشر أو غير مباشر، ومواجهة فقدان قاعدة جماهيرية جديدة.

أذرع إيران

وأكد السياسي العراقي، أن «الصدر» أصبحت كلمته بين السياسيين ليست هي الأعلى، وعلى صعيد الميليشيات أيضًا ليست هي الأعلى وحتى في سائرون أو سرايا السلام، هناك نقص كبير في الالتزام بقراراته بين صفوف السرايا وسائرون.

ما رواه، السياسي العراقي، ديفيد ياسين، جاء متسقًا مع آخرون، إذ يرى العراقيون، أن استنفار سرايا السلام عبارة عن زوبعة بفنجان، ومحاولة لإثبات أنهم أقوياء ومازالوا بالساحة؛ ولكن الواقع أن قيادتهم متخبطة وضعيفة أكثر من أي وقت مضى لذا تحاول إثبات قوتها وبث الروح المعنوية في جنودها لتعوض وتغطي هذا الضعف والانكسار، وبنفس الوقت رسالة لباقي المليشيات في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى