آخر الأخبارتحليلاتسلايد

خاص | 3 أنواع صواريخ لقصف القوات الأمريكية في العراق.. خطة إيران للثأر لـ «سليماني»

كتب – أحمد الساعاتي 

يبدو أن العراق سيشهد خلال الأيام المقبلة أحداث عسكرية كبيرة، خاصة وأن الشواهد والتحركات «العراقية – الإيرانية» تشير إلى أمور جلل تخبؤها الأيام القليلة المقبلة، والتي تتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والمستهدف بغارة أمريكية قرب مطار بغداد العراقي.

وشهدت الأيام القليلة الماضية، توجيهات حكومية شديدة اللهجة، بضرورة التصدي للأعمال الإرهابية، المستهدفة للمصالح الأمريكية في العراق «البعثات الدبلوماسية – القوات العسكرية». وعلى الجانب الآخر تؤكد الفصائل العراقية المسلحة والمدعومة من إيران، نفي علاقتها بالهجمات الإرهابية التي طالت مناطق تواجد الأمريكيين في العراق.

ويأتي تحرك القوات الأمنية العراقية، والنفي الإيراني، تزامناً مع اشتعال الصراعات الداخلية بين الميليشيات الإيرانية في العراق، والمرتبطة أيضًا بتهديدات الميليشيات الإيرانية صراحة لرئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، بعد إعلانه ملاحقة المتورطين في استهداف الأمريكيين في العراق.

في السياق ذاته، يشهد العراق تحركات وزيارات ومباحثات بعضها غير معلن، بين الحكومة العراقية والنظام الإيراني، بالإضافة إلى زيارة قادة وجنرالات عسكريين إيرانيين للعراق، لعل آخرها، لقاء زعيم فيلق القدس، إسماعيل قاآني بالأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي منذ أيام في بغداد.

وحسب الخبراء الأمنيين والعسكريين في العراق، فإن التحركات التي تشهدها البلاد في التوقيتات الحالية، ما هي إلا ‏مؤشرات متوالية، تشير إلى احتمالية التجهيز لعمل عسكري في ‎العراق، خاصة وأن هذه الإرهاصات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.

الخبير الاستراتيجي والأمني في العراق، فراس إلياس، قال لـ «صوت الدار» إنه رغم الطابع السياسي الذي خلف زيارة قائد فيلق القدس إسماعيل قآني للعراق الأسبوع الماضي؛ إلا إنه جاء على مايبدو للإطلاع على الخطة النهائية للفعل العسكري المحدود على مايبدو بحلول ذكرى اغتيال قاسم سليماني.

وأضاف «فراس» أن الوضع في بغداد ما زال متوترا، وأن الحكومة غير مطمئنة لأي تعهد بعدم التصعيد من قبل أي فصيل مسلح تجاه ملف معاودة الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء.

‏وأوضح، أن زيارة الوفد العراقي لإيران برئاسة أبو جهاد الهاشمي، جاءت بعد قناعة الحكومة العراقية بأن هناك توجه حقيقي لعمل عسكري قد تقدم عليه جماعات مسلحة، وتطمح لتغيير وجهة نظر ‎إيران.

وأشار الخبير الأمني، إلى أن حالة الإنكار المستمر والإدانة من قبل قادة الفصائل المسلحة في العراق للهجمات الصاروخية التي تتعرض لها السفارة الأمريكية في بغداد مؤخراً، قد يأتي في إطار إنكار المسؤولية عن أي هجوم سيحدث في الأيام المقبلة. تزامنا مع الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

واستطرد، أن هناك ضغوط كبيرة داخل إيران بأنه لابد وأن يكون هناك رد عسكري يحفظ ماء وجه إيران قبل مغادرة ‎الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، حتى وإن كان رد صغير عبر جماعة مسلحة غير معروفة، ويسهل إنكارها، ولا يستدعي رد أمريكي انتقامي، حسب قوله.

في السياق ذاته، فقد خلف زيارة قائد فيلق القدس إسماعيل قآني للعراق، نشرت تقارير إخبارية محلية عراقية، بوصول شحنات عسكرية إيرانية تحمل ضمنها «صواريخ غراد 40 كم»، إلى جانب طائرات بدون طيار من طراز «شاهد 129 وأبابيل 1» للعراق.

ونقلت الصحافة العراقية، اليوم الإثنين عن مصادر أمنية قولها: إن الإستخبارات العراقية علمت بنقل شحنات عسكرية بواسطة جماعات مسلحة نحو منطقة المعامل في بغداد، وتضمن المعلومات أن هناك نيتهة للجماعات المساحة تنفيذ هجمات في ليلة رأس السنة. الأمر الذي دفع القوات الأمنية العراقية لتعزيز تواجدها وانتشارها في العاصمة العراقية بغداد. وتحديدا المنطقة الخضراء.

‏في سياق متصل، كشفت الصناعات الدفاعية الإيرانية، في أغسطس 2020، عن إنتاج سلسلة جديدة من الصواريخ الباليستية المطورة وهما:١. صاروخ سليماني ويصل مداه 900 كم2. صاروخ المهندس ويصل مداه 750 كم.

وحسب ما أشارت إليه التقارير الإستخبارية الإسرائيلية إن الصواريخ الإيرانية الجدد «سليماني – المهندس» مرشحة للإستخدام في ذكرى إغتيال ‎قاسم سليماني.

أذرع إيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى