تحليلات

باحث يكشف علاقة التزاوج بين”الحوثي” وإيران والتنظيمات الإرهابية

كتبت: إسراء عبد التواب

لا يخفي على أحد علاقة التزاوج التي تجمع كلا من حركة أنصار الله «الحوثي» وبقية التنظيمات الإرهابية، فمن يتابع جرائم تلك التنظيمات يجدها نسخة طبق الأصل من الإجرام المتعمد لإستغلال كل الأدوات المتاحة من أجل بث الرعب في الشعوب، وزعزعة الإستقرار والأمن.

هذا التناغم بين التنظيمات الإرهابية يجعل من المصالح المشتركة عاملا مشتركا للتعاون فيما بينهما، وهو ما ظهر جليا في محاولة تبني الحوثيين مسؤوليتهم عن استهداف معامل “آرامكو” لإمدادت النقط السعودي، للتغطية على محورالشر إيران، والتي تمثل الحاضنة الإرهابية، التي تمول هذا التنظيم الإرهابي وتعتبره أحد أذرعها لنشرالإرهاب في الشرق الأوسط

ما يدلل على ذلك ما نشرته السفارة اليمينة بواشنطن مؤخرا ضمن تقرير لها يفضح العلاقة بين الحوثي وإيران وبقية التنظيمات الإرهابية، للتأكيد على تلك العلاقة التي يعرفها القاصي والداني، والتي تتأكد كل يوم ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الحوثيين بحق شعب اليمن الشقيق، وبحق أمن الدول المجاورة.

أحمد عطا، الباحث والمحلل في شئون الجماعات الإرهابية،بمنتدى الشرق الأوسط بـلندن، يكشف عن  علاقة التزاوج بين« الحوثي» وبقية التنظيمات الارهابية، والتي يأتي في مقدمتها حركة طالبان وتنظيم القاعدة

مؤكدا في تصريحات خاصة لـ” صوت الدار”، أن هناك مصادر خارجية أكدت أن الحرس الثوري الايراني، استعان بـ 500 من عناصر طالبان ومجموعة من تنظيم القاعدة وهي مجموعة عبدالحسيب خان في افغانستان، وتم نقلهم الي  شمال طهران مع بداية العام الجاري

مشيرا في الوقت ذاته أن تلك المجموعة تم تدريبهم لمدة شهر بعد ذلك تم نقلهم بمعرفة فيلق القدس الجناح العسكري للحرس الثوري الايراني تحت قيادة قاسم سليماني – قائد فيلق القدس-  علي ثلاث مراحل الي محافظتي أبين وشبوة لدعم الحوثي – وقد تكفل الحرس الثوري الايراني بتسليحهم باسلحة متطورة

وعطفا على ما سبق، قال “عطا” أن وحدة الأموال الساخنة في جهازأمن الدولة القطري قامت بدعم حركة طالبان ب ٢٠٠ مليون دولار – و يأتي هذا في آطار استقبال العناصر الجهادية من دول مختلفة أهمها ،باكستان وافغانستان في آطار الحرب بالوكالة والاستيلاء علي اليمن بالكامل حتي نهاية ٢٠٢٠ وهو تم التخطيط له من قبل نظام الملالي في ايران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى