آخر الأخبارتحليلاتسلايد

خسائر أردوغان تقوده لضرب المدنيين بمدينة العجيلات الليبية بالصواريخ

تسببت الخسائر الكبيرة التي مني بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا مؤخرا، في ظل دعمه لميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية في طرابلس، في نوع من الجنون، إذ ملف ميليشياته بضرب منطقة العجيلات الليبية بالصواريخ، ما تسبب في سقوط عدد كبير من المدنيين.

وقالت مصادر عسكرية في ليبيا، أن سفينة حربية تركية كانت موجودة في البحر الأبيض المتوسط أطلقت عدة صواريخ على مدينة العجيلات الواقعة غرب العاصمة طرابلس، والتي يسيطر عليها الجيش الليبي، في تطور خطير للعمليات العسكرية الدائرة غرب ليبيا وللتدخل التركي في البلاد.

اقرأ أيضاً: ليبيا تسجل 18 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالة فاة واحدة

وسقطت كافة الصواريخ التي أطلقتها البارجة التركية في مزرعة تابعة لأحد المواطنين المدنيين بمنطقة الظهيرة على أطراف مدينة العجيلات، ما تسبب في سقوط عدد من الإصابات والوفيات بين المواطنين.

جاء ذلك بعدما كان الجيش الوطني الليبي قد أعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق سماء مدينة العجيلات غرب البلاد، وهي ثالث طائرة مسيّرة يتم إسقاطها خلال الـ48 ساعة الماضية، فضلا عن سقوط المئات من المرتزقة والمليشيات المسلحة التابعة لتركيا في ليبيا بنيران الجيش الوطني الليبي.

اقرأ أيضاً: قصف شاحنات السلع الغذائية وصهاريج الوقود.. إرهاب تركي جديد في ليبيا

وكان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي قد أكد أن ذلك الإجراء جاء بعد مزيد من الخسائر الكبيرة في صفوف الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وقطر، ما تسبب في محاولات أردوغان للانتقام لمقتلهم.

وأضاف المحجوب، أن الجيش الوطني الليبي مازال يتقدم في عدة بلدات في ظل محاولاته لدخول العاصمة الليبية طرابلس خلال فترة قريبة، بعد أن سيطر الجيش الليبي على كافة الداخل للعاصمة، لافتا إلى أن ما يحدث من تحركات عسكرية للميليشيات أو ضربات من أردوغان لا تعدو كونها ردود فعل فاشلة على تقدم الجيش الليبي المدعوم من الشعب الليبي وكافة القبائل العربية الليبية.

وفي ذات السياق أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الجيش الليبي كبد الميليشيات التابعة لتركيا خسائر فادحة خلال ضربات عسكرية استراتيجية ما جعل تلك الميليشيات تحاول الهروب إلى الحدود الغربية لدولة ليبيا إلى المنافذ ابتونسية، لافتا إلى أنه يتم التنسيق مع الجانب التونسي لإعلان حالة الاستنفار القصوى على الحدود.

وأضاف أن الجيش الوطني الليبي مازال يتقدم بخطى ثابتة نحو السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس لإسقاط حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة الليبية والمدعومة من الجانب التركي بالعتاد والسلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى