خط أنابيب نورد ستريم 2.. أمريكا تفرض عقوبات جديدة على المشروع
قالت وزارة الخارجية الأمريكية،إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية فيما يتعلق بمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي المثير للجدل بين ألمانيا وروسيا، نورد ستريم 2.
يسرد تقرير وزارة الخارجية المقدم إلى الكونجرس الأمريكي سفينتين وكيان واحد مرتبط بروسيا، ترانسادريا المحدودة، متورط في خط أنابيب نورد ستريم 2، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان، إن شركة ترانسادريا المحدودة ستخضع لعقوبات بموجب قانون حماية أمن الطاقة في أوروبا (PEESA)، وسيتم تحديد سفينتها، مارلين، على أنها ممتلكات محظورة.
مع إجراء يوم الاثنين، عاقبت إدارة بايدن الآن ثمانية أشخاص وحددت 17 من سفنهم كممتلكات محظورة فيما يتعلق بمشروع خط الأنابيب.
وأضاف بلينكين: حتى مع استمرار الإدارة في معارضة خط أنابيب نورد ستريم 2، بما في ذلك عبر عقوباتنا، فإننا نواصل العمل مع ألمانيا والحلفاء والشركاء الآخرين لتقليل المخاطر التي يشكلها خط الأنابيب إلى أوكرانيا ودول الناتو والاتحاد الأوروبي في الخطوط الأمامية.
ويرى محللون أن خط الأنابيب هو مشروع جيوسياسي روسي يعرض أمن الطاقة في أوروبا للخطر.
ولا تزال الولايات المتحدة متشككة للغاية بشأن خط الأنابيب شبه الكامل، لكن إدارة بايدن أشارت إلى أنها مستعدة لتخفيف موقفها بشأن خط الأنابيب، المصمم لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، متجاوزًا أوكرانيا، التي تعتمد على عائدات الغاز.
وتوصلت واشنطن وبرلين إلى انفراج في صراعهما بشأن نورد ستريم 2 في يوليو، عندما قررت الولايات المتحدة عدم فرض عقوبات صارمة على مشغل خط الأنابيب.
لكن خط الأنابيب تحت الماء تعرض لانتكاسة أخرى الأسبوع الماضي عندما علقت السلطات الألمانية إجراءات التصديق الخاصة بالمشروع.
