آخر الأخبارتحليلاتسلايد

خلافات بحكومة الوفاق.. السراج ومعيتيق يتبادلان الاتهامات حول السيطرة على القرار بطرابلس

ضربت الخلافات حكومة الوفاق في طرابلس، حيث بدأت الأوضاع تشير إلى عدم توافق بين أجنحة السلطة فى حكومة طرابلس.

بدأت الخلافات تطفو على السطح بعد انتقادات وجهتها قوة حماية طرابلس التابعة لحكومة السراج ضد جماعة الإخوان في ليبيا التابعين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان للهيمنة على المناصب القيادية.

قوة حماية طرابلس

وفي بيان صادر عن قوة حماية طرابلس، حذرت من «إنهاك الدولة والفساد فيها وتخريبها منذ تغلغلها في مفاصل الدولة وحتى يومنا هذا»، وذلك في ظل امتيازات كبيرة تحصل عليها ميليشيات تركيا، دون قوة حماية طرابلس.

يأتي ذلك فيما تسعى عدد أجنحة السلطة في حكومة السراج للاستحواذ على أكبر نصيب من المؤسسة الليبية للاستثمار، وظهرت تصدعات في المجلس الرئاسى بفعل الصراعات بين فايز السراج، ونائبيه الأول، أحمد معيتيق، والثانى عبدالسلام كاجمان.

استحواذ على القرارات

وتراشقت الأطراف باتهامات تتعلق بمحاولات التفرد بالسلطة والاستحواذ على القرارات، حيث يتحرك فايز السراج منفرداً من خلال استحواذه على الصندوق السيادى الذى يدير مليارات الدولارات.

وحاول معيتيق إيقاف قرارات السراج التي يقرها بدون الرجوع للمجلس الرئاسي، حيث وجه معيتيق رسالة إلى فتحى باشاغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، قائلاً: «إن من أحد أساسات بناء دولة المؤسسات والقانون، هو الخروج للتظاهر السلمى تعبيرًا عن الرأى وفق القانون المعمول به، والتعبير عن الاستياء من تدنى مستوى الخدمات».

فتوى الغرياني

الأمر لا يتوقف عند ذلك الحد، بل ما زاد الأمر سوءا الفتوى الصادرة من المفتي المعزول صادق الغرياني، وهو مفتي حكونة الوفاق، الذي دعا ميليشيات مصراتة والزواية وزليتن إلى عقد ملتقى وتشكيل ما أسماه «حكومة أزمة»، بزعم فشل وزراء السراج في إدارة البلاد.

كما أوعز معيتيق إلى الجهة المسئولة عن إصدار قرارات المجلس الرئاسي وتعليماته، بعدم تعميمها إلا إذا كانت ناتجة عن محضر اجتماع لأعضاء المجلس، وبموافقة كافة الأعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى