آخر الأخبارتحليلاتسلايدعرب وعالم

خلال الشهر الأول.. ماذا خلف العدوان التركي في سوريا؟

“ما بين القتل والنهب والانتهاكات”.. باتت الأوضاع في شمال شرق سوريا، عقب العدوان التركي الغاشم، الذي شنه أردوغان ورجاله في التاسع من أكتوبر المنصرم، من العام الجاري 2019.

وقد خلف العدوان الغاشم، وراءه آلاف المشردين والنازحين من الأبرياء، إلى جانب تشيع جثمان مئات القتلى والمصابين، ليصبح شمال سوريا “مقبرة” للمدنيين السوريين والأكراد العزل، وسط إطلاق سراح الإرهابيين من أسرى داعش ومواليهم.

اقرأ أيضًا: بعد استخدامه في العدوان التركي على سوريا..ماهو الفسفور الأبيض؟

جرائم العدوان التركي

الهيئة الاقتصاد لإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فصلت في بيانٍ صادر عنها، جرائم العدوان التركي على شمال شرق سوريا، خلال الشهر الأول من العدوان، والذي طال الأخضر واليابس، وسط تنديد دولي وعربي، وعقوبات إقتصادية وتجارية؛ ولكن دون توقف لدماء الأبرياء.

https://www.youtube.com/watch?v=i981_wOl2SY&feature=youtu.be

 

سرقة المخزون الاستراتيجي

قام العدوان التركي بسرقة المخزون الاستراتيجي، من القمح، بعدد من المناطق وذلك احتياجات ميليشياتهم الإرهابية، حيث استولت الميليشيا التركية على صوامع القمح في “كري – تل أبيض – سري كانيه – رأس العين”، كما نهب العدوان جميع المنشآت والمعامل والمحلات الصناعية والتجارية.

مقاطعة البضائع التركية


وفرض العدوان التركي سيطرته على الأسواق في شمال شرق سوريا، حتى يتمكن من بيع بضاعات ومنتجاته التركية، ولكن الشعب اعتبر تلك البضاعة بمثابة الرصاص الذي يستهدف الأبرياء.

وترتب على المقاطعة، نقص حاد في السلع والمنتجات الغذائية المختلفة، وخاصة الأساسية، الأمر الذي يهدد بكارثة المجاعة في المناطق المسيطر عليها جيش العدوان.

اقرأ أيضًا:غلق وتصفية..خسائر الشركات التجارية في أنقرة بسبب العدوان التركي على سوريا

الأضرار الزراعية

هلاك وبوابر المحاصيل الزراعية، والمزروعة على مساحة الأراضي في منطقتين كري سبي  والتي تقدر بـ (4,750,000) طن، وفي سري كانيه قدر بـ ( 1,440,000) طن.

 صوامع القمح

وتعرضت مئات الأطنان من صوامع القمح الموجودة، في المناطق المسيطر عليها لسرقة الكميات الموجودة فيها:

سرقة صومعة دهليز  والتي كانت تحتوي على 700 طن من القمح، و 21 ألف طن من الشعير .

سرقة صومعة الصخيرات والتي كانت تحوي على 11 ألف طن من القمح، و800 طن من البذور .

سرقة صومعة عالية والتي كانت تحتوي على 15 ألف طن من القمح.

سرقة صوامع السفح والتي كانت تحتوي على 9آلاف طن من القمح.

5- سرقة صوامع مبروكة والتي كانت تحتوي على 1000 طن من القمح المغربل.

6- سرقة القطن من سري كانيه  وصوامع السفح وكان يحتوي على 2.600 طن من القطن.

الأسمدة

وقام العدوان التركي، بإعدام كافة الأسمدة الزراعية الموجودة بالمناطق المسيطر عليها، حتى يجبر المزارعين على شراء غيرها، ففي منطقتي “كري وكانيه” سرق وأتلف 32 ألف طن لأسمدة زراعية مختلف الاستخدام.

https://www.youtube.com/watch?v=PwxINEJCxZk

 

الثروة الحيوانية

لم تكن الثروة الحيوانية ببعيدة، عن أيادي النهب والسرقة من قبل العدوان، فقد سرق وأعدم أكثر من 300 ألف رأس ماشية مختلفة الأنواع والأحجام، وذلك لإحداث مجاعة غذائية.

المحالات التجارية

كانت المؤسسات التجارية والصناعية، أول الجهات التي نُهبت من قبل ميليشيا الاحتلال، حيث تعرضت للسرقة في منطقة كري، أكثر من 1000 محل تجاري،  أما في منطقة “كانيه” فوصل عدد المحلات النهوبة إلى أكثر من 1500 محل تجاري وصناعي.

خطة الإبادة الجماعية

توضح الأرقام والإحصائيات، والاتجاه العام للنهب والسرقة، إلى عدد من الأزمات التي يسعى العدوان التركي إلى تفجيرها، حيث برزت سرقة “المحالات التجارية مناطق تخزين السلع الأساسية”، لتفجير “أزمة المجاعة”.

وتأتي أزمة نهب السلع الأساسية، إلى جانب القطاعات الطبية والصحية، التي أنذرت عشرات المرات بالقرب من أزمة حقيقية، وتوقف تام عن العمل، نظرًا للقصف التركي، وانعدام الخامات الطبية المستهلة في الإسعافات الأولية والعمليات الجراحية.

أقرأ أيضًا:الهلال الأحمر الكردي: 200 ألف نازح و500 ألف يعانون من نقص المياه

كوارث وخيمة

وكان الهلال الأحمر، حذر سابقًا من وقوع كارثة وخيمة على الأبواب، نظر لانتهاكات العدوان التركي على شمال شرق سوريا.

وأكد الهلل، «أن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا منذ الهجوم التركي، إلى أكثر المناطق الجنوبية، والتي يعانون ظروفاً صعبة فلا يوجد مأوى، ولا طعام، ولا خدمات طبية، مشيرًا إلى معانات أكثر من 500 ألف من قلة المياه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى