آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«خونة ومنبطحين».. عملاء «أردوغان» يفسدون جلسة البرلمان الليبي المخصصة للميزانية

بعد فشل جولتي مجلس النواب الليبي لمناقشة مشروع الميزانية، السابقتين أفشل أعضاء مجلس النواب الليبي المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي الجلسة الثالثة قبل أن تبدأ للدفاع عن  الاحتلال التركي للمنطقة الغربية، بعدما اعترض أحد النواب على زيارة وزير دفاع «أردوغان» للعاصمة طرابلس السبت الماضي.

البداية كانت بحديث عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة سبها، مصباح دومة، والذي قال إنه قبل الحديث عن الميزانية هناك نقطتين يجب أن يتباحثهما المجلس، وهما تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات العامة الليبي، والثاني هو زيارة وزير الدفاع التركي خلوصى أكار لطرابلس.

ومضى البرلماني الليبي قائلًا إن زيارة وزير دفاع الاحتلال التركي لطرابلس دون تنسيق مع حكومتها، يمثل إهانة واعتداء على الليبيين، مطالبًا بضرورة استدعاء أعضاء المجلس الرئاسي بصفتهم، «القائد الأعلى للقوات المسلحة» لاستجوابهم أمام مجلس النواب.

 وقال دومة: «إذا كان الوزير قد جاء لطرابس في زيارة خاصة، فكان لا يجب أبدا أن يتم تصويره، وأن يكون في استقباله ضباط أتراك على الأرض الليبية، وكأن طرابلس تابعة لهم».

وأثار حديث دومة حفيظة نواب الإخوان  الحاضرين للجلسة، والموالين لتركيا والذين أبدوا انبطاحا غير مسبوق، رافضين انتقاد النائب لزيارة خلوصى آكار، فما كان من النائب إلا أن قال: « هذا البرلمان مخطط لليبيين وإذا كان هناك أتراك فليخرجوا من القاعة».

 وهاجم النائب الموالين للاحتلال التركي متهما إياهم بالخونة والمرتزقة، وهو ما تسبب في حالة من الهياج والتدافع وصلت لحد الاشتباك بالأيدى داخل القاعة، ما دعا مقرر جلسة البرلمان لإعلان رفع الجلسة بعد دقائق من بدئها.

وكان يفترض أن ينظر البرلمان الليبي في مشروع الميزانية المقدمة من حكومة الوحدة الوطنية، بعد رفضها مرتين في السابق، إلا أن رفع الجلسة حال دون ذلك.

 وتسببت زيارة وزير الدفاع التركي لطرابلس، والتي جاءت دون تنسيق أو استئذان في حالة من الغليان في الشارع التركي، وسط اتهامات بالاعتداء على السيادة الليبية.

وزار وفد تركي العاصمة طرابلس السبت الماضي ضم كل من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ورئيس المخابرات وممثل عن الرئاسة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى