آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«خيانة جديدة»..أردوغان هاتف تميم قبل تحريك قواته إلى ليبيا

تلعب دويلة قطر دورا محوريا هاما في «تحالف الدم» مع تركيا وإيران، ويبدو أن «الحمدين» أصبح أمل الأخير لإنقاذ مخططات التحالف الشيطاني بالشرق الأوسط، بعدما تم الكشف عن اتصال هاتفي بين تميم وأردوغان بالتزامن مع إعلان الاخير بدء إرسال قوات تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس.

 

مكالمة الرئيس التركي مع أمير قطر  

 

بالتزامن مع قرار الرئيس التركي بإرسال جنودا تركية إلى طرابلس، تم الإعلان عن المكالمة الهاتفية بين أردوغان وتميم بن حمد أمير قطر، وبحث الجانبان تطورات الأحداث في المنطقة خاصة في سوريا وليبيا بالإضافة للتصعيد القائم في العراق.

ولم تفصح قطر عن الأسباب الحقيقية لأسباب المكالمة في هذا التوقيت، حيث أكدت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن الطرفان بحثا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وآفاق تطويرها، ولكن توقيت المحادثة وقرار أردوغان ببدء العمل العسكري، يعكس المخطط التخريبي الذي تقدم عليه الدولتين لإنقاذ نفوذهما الإقليمي.

 

دعم قطر للعدوان التركي على سوريا

 

ما أشبه الليلة بالبارحة، لجوء أردوغان إلى تميم بن حمد في نفس توقيت الإعلان عن بدء التحرك العسكري نحو طرابلس الليبية، يعيد للأذهان الخيانة القطرية للعرب بتمويلها العدوان العسكري التركي على شمال شرق سوريا، والذي تبعه نموا في العلاقات العسكرية بين الطرفين.

وكانت المعارضة القطرية قد كشفت، منذ أيام عن طلب أردوغان بتوفير أماكن تدريب عسكري خاصة بالدوحة، لاستقبال المرتزقة والميليشيات للتدريب على القتال المسلح لاستخدامهم في عمليات قادمة.

 

وزير خارجية قطر يلتقي كبار القادة الإيرانين 

 

وفي سياق متصل، حرصت قطر على تقديم الدعم لحليفها الثاني إيران في ظل تأزم العلاقات الإيرانية مع عدد من دول العالم، وتوتر علاقتها مع عدد من الدول العربية، وتوجه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بزيارة العاصمة الإيرانية طهران، عقب مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

 

وعقد وزير الخارجية القطري مباحثات سرية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، للحديث عن تأزم الموقف الإيراني، والعمل سويا على حماية النفوذ الإقليمي، كما تم الإعلان عن لقاء آخر بالرئيس الإيراني حسن روحاني.

 

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى