دلائل وشواهد موثقة تثبت تورط تركيا المستفحل بالإرهاب ودعم أردوغان الكامل لعناصره
دلال ووثائق تثبت تورط تركيا الكبير في دعم التنظيمات الإرهابية، واحتضانها للعناصر الإرهابية في قلب اسطنبول، التي أصبحت الملاذ الآمن لتجمع للإرهابيين ونشر فسادهم عبر العالم، كما ودربت مسلحي داعش للقيام بعمليات قتالية خاصة.
حيث كتب قائد كردي من وحدات حماية الشعب، في مقال افتتاحي كتبه في صحيفة نيويورك تايمز في “29 أكتوبر 2014″، أن تركيا تسمح بانتظام لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومعداتها بالمرور بحرية عبر حدودها.
وأعلن عمدة كوباني، أنور مسلم في 19 سبتمبر 2014، أن داعش تدرب بالكامل من القوات التركية ويتم إمدادهم بالذخائر من قبل تركيا.
وقال قيادي في تنظيم داعش لواشنطن بوست يوم 12 أغسطس 2014: “لقد كان لدينا بعض المقاتلين الجرحى ومنهم أعضاء رفيعي المستوى حصلوا على العلاج في المستشفيات التركية”.
كما أفادت صحيفة “تراف” في 12 أكتوبر 2014، بأن مؤسس الحزب الحاكم للرئيس أردوغان السيد “دينجر مير محمد فرات” كشف بأن تركيا دعمت الجماعات الإرهابية وما زالت تدعم الإرهابيين و تعالجهم في مستشفياتها.
وذكرت صحيفة ديلي ميل في 25 أغسطس 2014، أن العديد من المقاتلين الأجانب انضموا إلى داعش في سوريا والعراق بعد السفر عبر تركيا، كما حصلت قناة سكاي نيوز البريطانية على وثائق تثبت أن الحكومة التركية ختمت جوازات سفر للمقاتلين الأجانب الذين يسعون لعبور الحدود التركية إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
أخبر قائد من داعش صحيفة واشنطن بوست في 12 أغسطس 2014: أن “معظم المقاتلين الذين انضموا إلينا في بداية الحرب أتوا عبر تركيا ، وكذلك معداتنا وإمداداتنا “.
وكشف “كمال قلجدار أوغلو” ، رئيس حزب الشعب الجمهوري في 14 أكتوبر 2014، عن وثائق من مكتب أضنة للمدعي العام، أن ”تركيا زودت الجماعات الإرهابية بالأسلحة“، كما كشف عن نسخ من المقابلات التي أجريت مع سائقي الشاحنات الذين سلّموا الأسلحة إلى الإرهابيين، ووفقًا لنائب رئيس حزب الشعب الجمهوري “بولنت تيزكان”، قام العملاء الأتراك بقيادة ثلاث شاحنات محملة بالصواريخ والأسلحة والذخائر إلى داعش في سوريا في 19 يناير 2014.
ونقلت صحيفة جمهورية عن “فوات أفني” قوله: “إن ألمانيا والولايات المتحدة لديها شرائط صوتية تؤكد أن تركيا قدمت مساعدات مالية وعسكرية للجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في 12 أكتوبر 2014″.
وظﮭرت ﻣﻘﺎطﻊ نشرتها “ﻧوھﺎﺑر” ﻓﻲ 25 سبتمبر 2014، قوافل عسكرية تركية، تحمل الدبابات والذخيرة، والتحرك بحرية تحت أﻋﻼم داعش في منطقة جرابلس بسوريا ومعبر كركميس على الحدود التركية.
وأفاد صالح مسلم ،رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن “120 متشددًا عبروا الحدود إلى سوريا من تركيا في 20-24 أكتوبر 2014.
وأكد فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا الأسبوع الماضي أن الحكومة التركية قدمت إلى داعش، التعاون العسكري، والأسلحة، والدعم اللوجستي، والمساعدة المالية، والخدمات الطبية.
