آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«دماء على ثوب الزفاف».. الحوثي يخفي جريمة المطار بقصف حفلات العرس

لا تتورَّع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، عن مواصلة جرائمها الإرهابية بحق المدنيين؛ فبعد أيام من قصفها مطار عدن في محاولة فاشلة لاغتيال أعضاء الحكومة الشرعية الجديدة، لجأت أذرع إيران إلى جريمة أبشع للتغطية على حادث المطار.

وأقدمت المليشيات الحوثية على استهداف حفل زفاف يضم عشرات المدنيين بالقذائف المدفعية وهو ما اسفر عن قتلى وجرحى، حيث استهدف القصف الحوثي الإجرامي صالة أفراح تقع في شارع المطار قرب خطوط التماس في مدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك عقب يومين من هجوم مطار عدن الإرهابي. 

ويقول مراقبون أن الهجوم الذي استهدف مدنيين «لا ناقة لهم ولا جمل بالصراع»، سببه رغبة الميليشيات في التغطية على حادث مطار عدن؛ فالمليشيات تريد إبعاد الأضواء قليلا عن حادث عدن، بعدما بدأت الحكومة اليمنية الجديدة حملة موسعة للتعريف بجرائم الحوثي عالميا، من خلال واقعة مطار عدن.

إرهاب الحوثي ضد السعودية

ووفق تقارير محلية يمنية أسفر الهجوم الحوثي الجديد عن مقتل 3 مدنيين وجرح 7 أشخاص آخرين بينهم 3 أطفال ونساء.

وتشير المعلومات إلى أن ذلك هو حصيلة أولية لسقوط قذيفة مدفعية في باحة صالة المنصور للأفراح والتي كانت تحتضن عشرات النساء لإقامة أحد الأعراس، كما أن جميع الضحايا كانوا من المارة الذين تصادف وجودهم بالمكان أثناء القصف، حيث كانو يجاورن الصالة والتي تحتضن عشرات النساء والأطفال.

وتعرض حضور الزفاف لإصابات متفاوتة إثر شظايا قذيفة الهاون المتطايرة المحرمة دواليا في المدن الحضرية.

وفي المقابل قال سكان محليون في أحياء متفرقة في مدينة الحديدة لوسائل الإعلام إن مليشيا الحوثي  الإرهابية تنتشر حاليا في شارع الخميسين بالمدينة، إضافة لشارع غزة شمالي شرقي الحديدة.

أطلقت الميليشيات القذائف المدفعية باتجاه الأحياء السكنية إلى الجهة الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها. 

ووفقا لمصادر عسكرية فإن غرض هجوم الحوثي الأخير على المدنيين هو إلصاق الجريمة بالقوات اليمنية المشتركة المرابطة شرقي وجنوبي الحديدة المشمولة بتهدئة هشة من الأمم المتحدة منذ 18 ديسمبر 2018 .

وتقول المصادر إن الهجوم الأخير يأتي عقب فشل هجومها الإرهابي في اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة الأربعاء الماضي؛ ما يوضح أن غرضه إخفاء جريمة الاسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى