دول غرب إفريقيا تعقد قمة خاصة حول مالي

يكمن الوضع المتوتر في مالي في قلب قمة استثنائية عقدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، اليوم الأحد.

شهدت البلاد ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012 وتعتبر الأن دولة غير مستقرة لأبعد حد. ويشارك الآلاف من القوات الأجنبية، بما في ذلك من فرنسا وألمانيا، حاليا في مهام حفظ السلام والتدريب هناك.

ومن المقرر أن يركز المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة الغانية أكرا على خطط الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش في مالي لتأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في فبراير- وبالتالي العودة إلى الديمقراطية- لمدة تصل إلى خمس سنوات.

26 حالة وفاة واعتقال أكثر من 3000 في احتجاجات كازاخستان

اعترفت الحكومة المؤقتة مؤخرًا بوجود مدربين عسكريين روس في البلاد، قائلة إنها منحتهم نفس التفويض مثل بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي EUTM.

اتهمت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى مالي، بتوظيف مرتزقة من شركة فاجنر الروسية لتعزيز الأمن في البلاد وهو ما يزعزع الاستقرار في البلاد عمومًا.

وبالفعل ينشط عدد من الميليشيات الإسلامية في المستعمرة الفرنسية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.