آخر الأخبارتحليلاتسلايد

رؤوس الفتنة.. كيف اتفق السراج وأردوغان على خراب ليبيا؟

بالرغم من اللقاء المعلن بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، إلا أن اللقاء لم يتمخض عنه سوى الإعلان عن استمرار الدعم التركي لحكومة الوفاق.

اتفاق جديد

لكن مصادر كشفت عن اتفاق جديد تم توقيعه بين أردوغان والسراج في تركيا خلال اللقاء، نص إلى اشتراك الطرفان في استمرار العمليات الإرهابية والتخريبية في ليبيا، بدعم تركي لميليشيات الوفاق.

وتشير المصادر إلى أن الطرفان وقعا على اتفاق ينص على زيادة التواجد العسكري التركي في العاصمة الليبية طرابلس، فضلا عن السعي لإنشاء مصانع لإنتاج السلاح.

مركز تأهيل 

كما نص الاتفاق على إنشاء مراكز لتأهيل وتدريب ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى تكفل الوفاق بدفع رواتب الخبراء العسكريين التركيين المكلفين بعمليات تدريب الميليشيات التابعة الوفاق.

كما شددت تركيا على رفضها سحب القوات التركية من ليبيا، على اعتبار أن ذلك استئناف الخل السياسي،  كما شددت تركيا على رفضها تخفيض تلك القوات التركية في طرابلس،  مشددة على أهمية التواجد التركي في ليبيا، ودعم حكومة الوفاق المدعومة من تنظيم الإخوان وقطر.

من جانبه أكد محمد ربيع، الباحث في الشأن الليبي، أن الجانب التركي لن يترك ليبيا بتلك السهولة التي يتحدث بها البعض، لافتا إلى أن تركيا بدعمها لحكومة الوفاق وجدت متنفسا لها في شمال شرق البحر المتوسط، لسرقة الغاز الليبي ومقدرات شعوب البحر الأبيض المتوسط.

زيادة التواجد التركي

وأضاف الباحث في الشأن الليبي، أن البنود الجديدة التي تضمنتها الاتفاقية التي وقعها السراج وأردوغان تزيد من حدة التواجد التركي في ليبيا، منوها إلى أن تنظيم الإخوان وقطر وتركيا هم مثلث الشر والخراب في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع أن ما جاء عقب تلك الاتفاقيات بين أردوغان والسراج يتمثل في سعي تركيا لإنشاء ميناء بحري كبير بحماية تركية، ويضم منطقتين تجارية حرة واقتصادية شاملة مع حكومة الوفاق، بالإضافة لإنشاء منطقة لصيانة السفن، فضلا عن إنشاء مقرات لشركات نفط تركية كبرى في العاصمة الليبية من جهتها تمسكت موسكو بسحب المرتزقة الأجانب من ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى