رئيس المجلس العسكري في ميانمار يقوم بزيارة أخرى لروسيا

كان زعيم المجلس العسكري في ميانمار في زيارة لروسيا اليوم الاثنين، في ثاني زيارة له هناك في أقل من شهرين، حيث يحاول الجيش الحاكم في ميانمار تعزيز أحد تحالفاته الدبلوماسية القليلة في الوقت الذي يتعرض فيه لضغوط دولية متزايدة.

مُنع الجنرال مين أونغ هلينج من تمثيل ميانمار في معظم التجمعات الدولية منذ أن قاد انقلابًا في أوائل العام الماضي ضد حكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل.

زار موسكو للمرة الأولى كزعيم في يونيو من العام الماضي، عندما التزم الجانبان بتعزيز التعاون العسكري. كما زار في يوليو فيما وصفته روسيا بزيارة خاصة.

محكمة روسية تسحب ترخيص صحيفة نوفايا غازيتا

كانت روسيا، المصدر الرئيسي للمعدات العسكرية في ميانمار، من أوائل الدول التي أعربت عن دعمها للمجلس العسكري بعد الانقلاب، في وقت كانت تتلقى إدانة دولية لاستخدامها القوة المميتة ضد المعارضين.

قالت وسائل الإعلام الحكومية في ميانمار، إنه سيحضر قمة اقتصادية ويزور المعالم والجامعات والمصانع ويلتقي وزرائه وكبار المسؤولين العسكريين بنظرائه و “يعزز التعاون الودي”.

كانت روسيا تزود ميانمار بلقاحات كورونا وتخطط ميانمار لاستيراد البنزين وزيت الوقود الروسي لتخفيف مخاوف الإمداد، حيث تبحث روسيا عن مصادر جديدة للأعمال وسط العقوبات الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا.

مقتل اثنين من موظفي السفارة الروسية وإصابة 11 في تفجير انتحاري في كابول

تعرضت الكتلة العسكرية في ميانمار لمجموعة من العقوبات التي تستهدف الجنرالات وشبكة الأعمال الواسعة التي يديرها الجيش.

اتهمت الأمم المتحدة ونشطاء جيش ميانمار بارتكاب فظائع وجرائم ضد الإنسانية وحثوا المجتمع الدولي على وقف مبيعات الأسلحة، مع تخصيص روسيا لطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي منذ الانقلاب.

يقول جيش ميانمار إنه يحارب “الإرهابيين” ويسعى لاستعادة السلام وإعادة إرساء الحكم الديمقراطي بعد انتخابات 2020 التي قال إنها شابتها عمليات تزوير.