رئيس وزراء ألبانيا: تعثر انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي “وصمة عار”

وصف رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، عملية انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية المتعثرة إلى الاتحاد الأوروبي بأنها “وصمة عار”.

تقدمت مقدونيا الشمالية وألبانيا بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في عامي 2004 و 2009 على التوالي. وينتظر البلدان منذ ذلك الحين الدخول في محادثات انضمام رسمية، حيث أعاقت بلغاريا مؤخرًا التقدم في نزاع مرتبط بالهوية الوطنية والتاريخ واللغات في المنطقة.

قال راما: “إنه لأمر مخز أن تمنع بلغاريا دولة الناتو دولتين أخريين من دخول الناتو، ألبانيا ومقدونيا الشمالية، في خضم حرب ساخنة في أوروبا مع 26 دولة أخرى في استعراض واضح للقوة وعجز مخيف لنا”.

وصمة عار… لماذا قد يحصل جدري القرود على اسم جديد قريبًا؟

قال راما عندما سئل عن تطلع أوكرانيا للانضمام إلى الكتلة، “إنه لأمر جيد أن تمنح (أوكرانيا) وضع المرشح، لكنني آمل ألا يخدع الشعب الأوكراني الكثير من الأوهام حول هذا الموضوع وتوقف الحرب”.