رغم الاتفاق.. الحوثيون يؤخرون الإفراج عن أسرى الشرعية
بعد اتفاق الأطراف اليمنية المتصارعة على ضرورة تبادل الأسرى بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة، وهي العملية التي أشرف عليها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريقيث، إلا أن هناك تعنت صريح من ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ورغم الاتفاق على إنهاء الإتفاق، وإعلان الحكومة الشرعية في اليمن عن إنهاء إجراءات الإفراج عن أسرى الميليشيات الحوثية، إلا أن السلطات الحوثية تتلكأ في الإفراج عن المعتقلين والأسرى، فضلا عن التعنت الواضح في مسألة إنهاء الاتفاق.
كما أن عددا ممن تم الافراج عنهم من أسرى الشرعية، يعد قليلا مقارنة بما تم الاتفاق عليه، يعانون من أثار تعذيب وإهانات تلقوها على يد الميليشيات الحوثية في السجون التي كانوا معتقلين فيها.
وقد وصل بعض الأسرى المفرج عنهم على متن الخطوط الجوية العمانية والأثيوبية، والذين سبق أن اعتقلتهم الميليشيات الحوثية من منازلهم أو من مدارسهم وجامعاتهم، وبعضهم طلبة في كلية الطب في صنعاء.
من جانبه أكد همدان العلي، الباحث السياسي اليمني، أن الميليشيات الحوثية ترفض إنهاء كافة الاتفاقيات التي أبرمتها بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريقيث، لافتا إلى أن تلك الميليشيات تريد أن يكون تحت يدها أوراق للتفاوض بها مع الحكومة الشرعية أو المؤسسات الدولية.
وأضاف العلي، في تصريحات خاصة ل «صوت الدار» أن الميليشيات الحوثية عذبت المواطنين مرتين سواء في السجون والمعتقلات التي عاشوا فيها وتمت إهانتهم، أو في التلكؤ والتأخير في إنهاء إجراءات الإفراج عنهم.
