رفض أوكراني وتهديد روسي ودمار في كل مكان.. هل تكون ماريوبول هي نهاية الصراع في أوكرانيا؟
في الحرب الروسية الأوكرانية، تسعى روسيا إلى محاولة تحقيق ما تريد من مكاسب قبل مفاوضات قد تبدو فيها خاسرة إن انسحبت دون تحقيق أي شئ.
والجانب الآخر يسعى إلى عدم التفريط في أي شبر من أراضيه، والظهور بمظهر البطل الذي تحدى المهاجمين على بلاده وأخرهم خاليين الوفاض.
تهديد روسي
وبعد إعلان القوات الروسية فرض سيطرتها على مدينة ماريوبول الساحلية، عدا مصنعًا للصلب تتمركز في القوات الأوكرانية المتبقية وترفض الإستسلام.
فقد هددت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أنه سيتم القضاء على أولئك الجنود بالكامل داخل المدينة، وذلك بعد تأكيدها لتجاهلهم الإنذار النهائي من أجل استسلامهم.
منع المفاوضات
وقد أوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنها عرضت على الجنود المحاصرين داخل مصنع الفولاذ العملاق ذلك، الإستسلام طواعية والحفاظ على حياتهم.
مشيرة إلى أن الجنود رفضوا ذلك، وزعمت الوزارة أن السلطات في كييف قد منعت تلك المفاوضات التي تتحدث عن استسلام جنود أوكرانيا في ماريوبول.
مرتزقة أجانب
وقد أعلنت في بيانها أنه هناك ما يصل إلى 400 من الجنود الأجانب والمرتزقة قد انضموا إلى الأوكران في الحرب، وأنهم أيضًا محاصرون بداخل مصنع الصلب.
وأكدت الدفاع الروسية أن من بين أولئك المقاتلين المحاصرين، أوروبيون وكنديون، مشيرة إلى أنه في حالة أن استمرت المقاومة هكذا فسوف يتم القضاء عليهم جميعهم.
تدمير العتاد العسكري الأوكراني
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الدفاع الجوي الروسي، أنها تمكنت من إسقاط 10 طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس.
بالإضافة إلى تدمير العشرات من المنشآت العسكرية، ويشمل ذلك مستودعات الذخيرة، والوقود الذي يتم استخدامه في امداد المركبات الحربية.
