آخر الأخبارتحليلاتسلايد

رواتب متأخرة وتهديد بالتمرد.. مرتزقة «أردوغان» يخرجون عن السيطرة بليبيا

يبدو أن الرهان على المرتزقة السوريين في ليبيا لم يعد مجدِ بالنسبة للاشتراك خصوصا بعد أن فقدت أنقرة اهم حلفائها في السلطة ممثلة في حكومة الوفاق غير الشرعية،  لتبدا مرحلة جديدة مع حكومة الوحدة الوطنية، بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

وتمثل مشكلة رواتب المرتزقة أزمة كبرى، بالنسبة لاردوغان وحلفائه في الغرب الليبي، بعدما فقدت حكومة الوفاق الشرعية التي تمكنعا من إصدار الاعتمادات المالية للمرتزقة، ما جعل المجموعات السورية تهدد بالتمر.

ومؤخرا أعلن قادة مجموعات منالمرتزقة تمردا واسعا، وفقا لتقارير إعلامية رفضا لتأخير الرواتب.

أطفال مرتزقة في ليبيا

 وخير المرتزقة أنقرة بين سداد رواتبهم المستحقة، وبين الانسحاب من الأراضي الليبية، وهو ما يهدد نفوذ الاتراك في البلاد.

ويأتي على رأس الغاضبين من تأخر الرواتب، قادة ألوية فيلق القدس السوري الموالي لتركيا، والذين هددوا الأربعاء الماضي بالانسحاب من طرابلس إلى خارج ليبيا، إن لم تسدد لهم مستحقاتهم المالية المقدرة بـ28 مليون دولار، حسب الاتفاق.

ويقول المسلحون السوريون الذين جابتهم تركيا إلى  ليبيا إنهم تعرضوا للخداع، من قبل السلطات التركية والليبية الاخوانية،  بعدما وعدتهم أنقرة بمرتبات ستصل لهم وأسرهم في الداخل السوري، لكن الأمر لم يسر على هذا المنوال، بل أنهم تركوا دون توفير طعام لهم.

ووفقا للمعلومات فإن ٨ كتائب من المرتزقة يتزعمهم شخص يدعى  أبو الغضب، يهددون بالتوقف عن تنفيذ الأوامر الصادرة لهم،  بسبب المراوغات التركية، والمماطلة في منحهم الأموال المتفق عليها.

وتشير المعلومات إلى أنهم لم يعد لديهم رغبة في البقاء بلببيا، لا سيما أنهم يدخلون حتى في مناوشات مع الميليشيات الليبية المحلية بين الحين والآخر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تركيا نقلت حوالي ٢٠ ألف مرتزق سوري جندتهم من مناطق  الشمال السوري، للقتال بجوار الميليشيات الإرهابية في ليبيا، من بينهم أطفال.

واتفقت تركيا مع المرتزقة بينهم رواتب تقدر بحوالي ألفي دولار شهريا مقابل القتال في ليبيا إلا أن أنقرة لم تلتزم بتعهداتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى