روسيا تتهم أمريكا وأوروبا بصب الزيت على النار لهذا السبب.. وأمريكا تستمر فيما تريد.. فإلى متى الصراع؟

في الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حاليًا، هناك ثلاثة جوانب، الأول هو الجانب الأوروبي والأمريكي الداعم لأوكرانيا بكافة السبل الممكنة لهم والمتاحة.

والجانب الثاني هو الدب الروسي وما يواليه من دول مثل بلاروسيا، والجانب الثالث هو الذي يحاول أن يكون محايدًا ما بين هذا وذلك حتى لو كانت الكفة ترجح عكس ذلك مثل الصين.

مذكرة من موسكو لواشنطن

وقد أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنها قد اطلعت على مذكرة دبلوماسية، كانت موسكو قد قامت بإرسالها إلى أمريكا، وتتضمن تحذيرات.

وتأتي تلك التحذيرات بسبب استمرار أمريكا الدائم في إمداد أوكرانيا بالسلاح خلال الحرب الحالية، والتي تستخدمه الأخيرة في الدفاع ضد القوات الروسية.

الزيت على النار

وأوردت الصحيفة أن تلك المذكرة الدبلوماسية لم ترسلها روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل أيضًا إلى حلف الناتو، معتبرة أن ارسال الأسلحة بمثابة صب الزيت على النار في الصراع الدائر.

وقتال روسيا أيضًا في تلك المذكرة التي اطلعت عليها الصحيفة، أن فكرة استمرار تزويد أوكرانيا بالسلاح سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن توقعها أو تقديرها.

800 مليون دولار مساعدات تسليحية

ويأتي هذا في الوقت الذي قرر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يتم توسيع نطاق التسليح الأوكراني بجزمة من المساعدات، والتي قدرت بحوالي 800 مليون دولار.

وتشمل تلك المساعدات طائرات بدون طيار ومركبات مدرعة، هذا بالإضافة إلى كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات أيضًا.

تزويد أوكرانيا بسلاح روسي

ولم يتوقف الأمر عند مجرد التدعيم بالسلاح الأمريكي، ولكن قامت واشنطن بتهسل عملية تزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي الروسي إس 300 من خلال دولة سلوفاكيا.

وذلك بعدما وعدت الأخيرة أن تمدها بنظام الدفاع الأمريكي باتريوت، وقد شكر بايدن بالفعل سلوفاكيا على الموافقة وقرر إهدائها المنظومة الأمريكية.