روسيا تعلق عمليات التفتيش الأمريكية على ترسانتها النووية

علقت روسيا الترتيبات التي سمحت للمفتشين الأمريكيين والروس بزيارة مواقع الأسلحة النووية لبعضهم البعض بموجب معاهدة البداية الجديدة لعام 2010، في ضربة جديدة للحد من التسلح.

تم تعليق عمليات التفتيش المتبادلة كإجراء احترازي صحي منذ بداية جائحة كوفيد، لكن بيان وزارة الخارجية يوم الاثنين أضاف سببًا آخر لعدم رغبة روسيا في إعادة تلك العمليات.

قالت إن العقوبات الأمريكية المفروضة بسبب غزو أوكرانيا منعت المفتشين الروس من السفر إلى الولايات المتحدة. وقال البيان “لا توجد عقبات مماثلة أمام وصول المفتشين الأمريكيين إلى روسيا. وأثارت وزارة الخارجية الروسية هذه المسألة مع الدول المعنية لكنها لم تتلق أي رد.

مقتل 3 أشخاص في السعودية بسبب الضباب الكثيف

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على الادعاء بأن العقوبات خلقت اختلالًا في التوازن عندما تعلق الأمر بعمليات التفتيش على الأسلحة النووية.

قال متحدث: “الولايات المتحدة ملتزمة بتنفيذ معاهدة البداية الجديدة، لكننا نحافظ على سرية المناقشات بين الأطراف بشأن تنفيذ المعاهدة.

تم تمديد المعاهدة، التي تحدد عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية المنشورة لكل دولة بـ 1550 رأسًا، وتفرض قيودًا على أنظمة الإيصال، لمدة خمس سنوات في فبراير 2021. وهي آخر معاهدة متبقية للحد من الأسلحة سارية المفعول بين الولايات المتحدة وروسيا، وتفتيشها والتحقق منها.

يُنظر إلى البنود على نطاق واسع على أنها حيوية في بناء الثقة المتبادلة ومنع سوء التقدير النووي.