روسيا تعلن نتيجة التصويت بضم أربع مناطق أوكرانية إليها.. كيف سيحدث الأمر وما هي آلية ذلك؟
منذ ان قامت القوات الروسية بشن حربها على روسيا في أواخر شهر فبراير الماضي، وهي تؤكد أنها تحقق الأهداف الخاصة بها بشكل صحيح.
في نفس الوقت الذي تقول فيه أوكرانيا أن المقاومة تسير بأقصى جهد لها، وأنها إن عاجلًا أو آجلًا سوف تنجح في إخراج كل الجنود الروس من خارج.
وما بين هذا وذلك هناك الكثير من الأبرياء الذين إما تم قتلهم وإما أجبروا على ترك منازلهم وكل ممتلكاتهم وخرجوا إلى مناطق وبلاد أخرى من أجل الحفاظ على حياتهم.
ومن الطرفين ثمة أهالي الجنود المقاتلين الذين ينتظرون عودتهم كل يوم على أحر من الجمر، وهم يعلمون أن تلك الحرب قد انتهت وأنهم ليسوا في خطر بعد الآن.
استفتاء
وكانت روسيا قد أعلنت أنها سوف تقوم بإجراء استفتاء في المناطق التي تسيطر عليها، من أجل ضمها إليها إن وافق أغلب الشعب على ذلك.
وقد أجرت ذلك الاستفتاء بالفعل وأعلنت نتيجته، وهو أن منطقتي زابوريجيا وخيرسون الواقعتان بالجنوب الأوكراني، وأيضًا منطقة لوغانسك ودونيتسك الواقعة شرق البلاد.
قد رجحت الاستفتاءات انضمام تلك البلاد إلى روسيا، حيث فازت الأصوات المؤيدة للانضمام وكانت أكثر من الأصوات الرافضة أن تنضم إلى روسيا.
كيفية ضم تلك المناطق
وتتضمن آلية ضم تلك المناطق بالإعلان السريع عن نتائج عملية الاستفتاء، في الوقت الذي تعتبر فيه الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، أن تلك الاستفتاءات صورية وباطلة.
ولكن الجانب الروسي يتمسك بها من أجل إضفاء الجانب الشرعي على ضم تلك البلدات، وبعدما تأكد تأييد ضم تلك المناطق عن طريق التصويت.
من المقرر أن يتم عرض الأمر على البرلمان الروسي من أجل التصويت هو الآهر على معاهدة لضم تلك المناطق إلى روسيا، لتصبح تابعة لها رسميًا.
خطاب بوتين
وبعدما يتم عرض الأمر على مجلس النواب ومجلس الشيوخ، قد يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإلقاء خطابًا يعلن فيه وبشكل رسمي ضم تلك المناطق إلي روسيا.
وتشير التقارير الإعلامية أن بوتين سوف يقوم بإلقاء ذلك الخطاب أمام البرلمانين في الكرملين، أو أنه سوف يقوم بالقاءه أمام أحد مجلسي البرلمان.
فهل تترك أوكرانيا أراضيها بعد ضمها إلى روسيا أم أنه قد يحدث تصعيدًا كبيرًا من شانه زيادة الحرب تعقيدًا عما هي عليه بالفعل؟.
