سجن مواطن أمريكي لتسريبه معلومات تخص مصابين بالإيدز في سنغافورة

أودع شاب يحمل الجنسية الأمريكية بالسجن بعد تسريبه معلومات سرية تخص آلاف الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في سنغافورة، ومعظمهم من الأجانب، حيث دانت محكمة كنتاكي الأمريكية في يونيو الماضي ميكي فاريرا بروتشيز بتهمة محاولة ابتزاز الحكومة السنغافورية باستخدام البيانات المسروقة.

وحصل الأمريكي على البيانات من شريكه وهو طبيب سنغافوري ساعده أيضا في إخفاء إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة للحصول على تصريح عمل في هذه المدينة.

وتضمنت تلك البيانات التي نشرت على شبكة الإنترنت معلومات بما فيها أسماء وعناوين 14200 شخص شخصوا بإصابتهم بالفيروس.

وتسببت عملية التسريب هذه في إثارة القلق بين المصابين بالفيروس الذين يشتكون منذ فترة طويلة من مواجهتهم الإجحاف في سنغافورة.

وحكم على بروتشيز بالسجن 24 شهرا في سجن فيدرالي على ما جاء في بيان لمكتب المدعي العام الأمريكي في مقاطعة كنتاكي، كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية لمدة ثلاث سنوات بعد إطلاق سراحه، لاسيما وأن البيانات طالت أكثر من 50 مواطنا أمريكيا.

وقال المدعي العام روبرت جونيور “كان سلوك المدعى عليه خطيرا إذ أثر على آلاف الأشخاص في أنحاء العالم”.

ولم يكن يسمح للأجانب المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” لسنوات بالدخول إلى سنغافورة، لكن في العام 2015، بدأت السلطات السماح للأجانب المصابين بالفيروس بالقيام بزيارات قصيرة إلا أنه ما زال يتوجب على الباحثين عن فرص عمل في سنغافورة الخضوع لاختبار فيروس الإيدز.